1 يوليو ليس مقدسا لإسرائيل..

غانتس: الأولوية في هذه المرحلة ليست للضم ولكن لقضيتين مهمتين

الساعة 01:56 م|29 يونيو 2020

فلسطين اليوم

أكد وزير جيش حرب الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، أن الأولوية في هذه المرحلة بالنسبة للحكومة ليس لتنفيذ خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية، وأن تاريخ 1 تموز/يوليو المقبل ليس تاريخًا مقدسًا.

وجاءت تصريحات غانتس خلال لقائه بوفدٍ أميركي برئاسة آفي بيركوفيتش، مستشار ومبعوث الرئيس دونالد ترامب وبحث الطرفان موعد تنفيذ خطة ضم أجزاء من الضفة إلى "إسرائيل".

ووفقًا لوسائل اعلام الاحتلال بان مصادر في حزب "كاحول لافان – أزرق ابيض"، أكدت أن غانتس كان واضحا خلال اللقاء بمبعوث ترامب وأبلغه أن تاريخ 1-7-2020 ليس تاريخا مقدسا للضم".

مخطط إسرائيل سرقة اجزاء من الضفة

وأوضحت المصادر أن الشيء المقدس في هذه المرحلة بالنسبة لغانتس عودة المستوطنين الإسرائيليين إلى سوق العمل ومعالجة أزمة كورونا.

وأضاف غانتس: "قبل تحريك أي خطوات دبلوماسية، يجب تقديم الدعم والمساعدة الإسرائيليين والنجاح بإعادتهم لسوق العمل ليتمكنوا من الكسب والعيش باحترام" كما يقول.

وكرر غانتس خلال لقائه بمبعوث ترامب دعمه لخطة ترامب، قائلا إن "خطة السلام الأميركية بمثابة خطوة تاريخية تشكل الإطار الصحيح والأفضل لتعزيز عملية السلام في الشرق الأوسط" على حد زعمه.

يُشار إلى أن بيركوفيتش وصل قبل يومين برفقة السفير الأميركي، ديفيد فريدمان بعد إجراء مداولات في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي.

ولم يتقرر خلال جلسة البيت الأبيض منح "إسرائيل" الضوء الأخضر لتنفيذ الضم، حيث سيلتقي الموفد الأميركي في وقت لاحق اليوم، برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

كلمات دلالية