خبر الشيخ عزام : ندعو لتحرك عربي و إسلامي شامل لحماية القدس من مخاطر التهويد

الساعة 10:28 ص|23 فبراير 2009

فلسطين اليوم-غزة

وصفت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم، القرار الصادر عن بلدية الاحتلال في القدس، القاضي بإخلاء 88 منزلا بالقرار الجائر والهادف لتفريغ مدينة القدس من سكانها الأصليين، وتغيير معالمها الديموغرافية تمهيدا للسيطرة الكاملة عليها.

 

وأكد الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في بيان صحفي، أن الهجمة الاحتلالية الجديدة على القدس وأهلها هي استمرار للمخطط الإسرائيلي القائم والمتواصل منذ سنوات ضد القدس وأهلها، بهدف تهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية.

 

وأضاف عزام أن دولة الاحتلال ماضية في حربها وعدوانها على شعبنا الفلسطيني بغض النظر عن هوية الحزب الحاكم، وهذا يستدعي منا ترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي وإنهاء حالة الانقسام الحاصل على الساحة الفلسطينية، وتصحيح العلاقات العربية للخروج بموقف موحد ومشترك داعم لشعبنا الفلسطيني.

 

وحمل عزام حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإجرامية الخطيرة، مؤكدًا أن شعبنا الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء الممارسات والتعديات الصارخة بحق القدس وسكانها، وأن ذلك الأمر ستكون له نتائج وخيمة على المنطقة بأسرها.

 

ودعا القيادي في الجهاد كافة المنظّمات الإسلامية والعربية والدولية المعنية، وجامعة الدول العربية، للوقوف أمام مسئولياتها التاريخية والدينية، والتحرك العاجل والفاعل قبل فوات الأوان لإنقاذ مدينة القدس والمسجد الأقصى من المخططات الخبيثة، مشددا على ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لسكان القدس لتدعيم صمودهم في مواجهة المخططات التهويدية.