شكل استفتاءًا كبيرًا على نهجه المقاوم

"بيت عزاء" الدكتور رمضان شلح لوحة وطنية وحدوية مشرفة للأمة كلها

الساعة 09:53 م|07 يونيو 2020

فلسطين اليوم

شهد بيت عزاء د. رمضان عبدالله شلح في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة تدفق كبير من جميع أطياف شعبنا مما يدلل على أنه رجلٌ وحدوي ووطني همه الوحيد هو وحدة الصف الفلسطيني تمهيدًا لتحرير المسجد الأقصى المبارك من دنس المحتل.

وأكدت قيادات فلسطينية عدة لـ"فلسطين اليوم" أن المشاركة المهيبة من أبناء شعبنا تدلل على حبهم العميق والكبير للدكتور "رمضان شلح" رجل الوحدة الوطنية كما يدلل على تمسك شعبنا بنهج وأسلوب د. شلح في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي حتى التحرير.

وشددت القيادات على ضرورة التمسك بنهج د. رمضان شلح لمواجهة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تدمير قضيتنا الوطنية والإسلامية، مبينة أن وفاة د. شلح شكلت يومًا وطنيًا بامتياز لاسيما بعد هذا الالتفاف الكبير من قبل شعبنا وقيادته.

 

شعب أصيل يحترم قادته بشكل كبير

عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور وليد القططي قال: "إن المشاركة الواسعة في الجنازة الرمزية للدكتور شلح تدلل على أن شعبنا شعب أصيل والقوى الوطنية أصيلة تلتف حول خيار المقاومة ونهج الجهاد والوحدة الوطنية التي جسدها د. رمضان".

وأضاف د القططي: "د. رمضان بحسه الوطني المميز هو ضمير الأمة كما أنه يجسد الحق في فلسطين والجهاد، ورمزًا وطنيًا ووحدويًا كما كل الشهداء العظام الشهد الرئيس ياسر عرفات والشهيد المؤسس لحماس أحمد ياسين، مبينًا ان شعبنا يحترم قادته بشكل واضح وكبير وهذا ما تجلى اليوم في الجنازة الرمزية للدكتور رمضان.

 

يمتلك روح مخلصة ومرحة ومحبة لشعبه وقضيته

من جهته قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. صلاح البردويل: "إن شخصية د. رمضان شخصية وحدوية بامتياز يُجمع عليها كل القوى الفلسطينية، كما أنه شخصية مبادرة عاملة من أجل الوطن.

وأضاف: "بنينا علاقات أخوية قوية مع الراحل د. رمضان لما يمتلكه من روح مخلصة ومرحة ومحبة لأبناء شعبها وقيادتها".

 

ترك ارث كبير من المقاومة والجهاد

وفي ذات السياق قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة: "إن المشاركة الوطنية الواسعة والكبيرة في جنازة د. شلح من كافة أطياف شعبنا وفاءًا لهذا الرجل الوحدودي صاحب المسيرة الكفاحية الوطنية.

كما أكد أن هذه المشاركة تعبيرًا عن مدى امتنان شعبنا لهذه القامة التي عملت جاهدةً من أجل ثلاثة قضايا رئيسية وهي: الوحدة باعتبارها طريق لإنهاء الانقسام، والبرنامج السياسي الذي هو مرتكز على علاقات فلسطينية داخلية قائمة على مشروع نضالي كفاحي، ثالثًا المقاومة وهي طابع نضالي.

وأضاف: "ترك د. رمضان ارث كبير وقدم العديد من المبادرات من أجل أن تبقى الكل الفلسطيني متجهًا إلى فلسطين والقدس ومناطق الـ48، كما أن مبادراته تؤكد دومًا على صوابية البوصلة التي لا تنحرف مطلقًا وعلى حفاظه على وجهة البندقية متجهة دومًا تجاه العدو الإسرائيلي".

 

أقل الواجب

من جانبه قال وكيل وزارة الداخلية في قطاع غزة توفيق أبو نعيم، أكد أن المشاركة الواسعة في جنازة د. شلح تمثل لوحة وطنية مشرفة وتدلل على الانتماء الحقيقي لهذا الرجل الكبير للقضية الفلسطينية فهو امتلك القلوب لانتمائه لقضيته".

وأوضح أبو نعيم بان تأمين وتنظيم جنازة وبيت عزاء الدكتور شلح من قبل أجهزة الأمن هو أقل الواجب لهذا الرجل العظيم.

وقال: "كنا نود ونأمل أن يحضر جثمان د. رمضان إلى قطاع غزة لنواري جثمانه الطاهر الثرى في أرضه ووطنه"، مبينًا أنه لو تحقق ذلك لشهد القطاع جنازة عظيمة لرجل عظيم قدم لوطنه وشعبه وقضيته وعقيدته الكثير الكثير".

 

جنازة د. شلح استفتاء كبير على نهجه المقاوم

بينما أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أن الحضور الكبير في المسجد العمري الكبير والمشاركة الواسعة في جنازة د. رمضان من كافة أطياف وقوى شعبنا المجاهد استفتاء كبير على خيار ونهج الدكتور رمضان وتأكيدًا منهم على أنه رجل وحدوي بامتياز".

وأضاف: "إذا غاب عنا د. رمضان جسدًا لكنه لم يغب عنا روحا وفكرا ومقاومة"، مؤكدًا على تمسك الحركة واتباعها لنهج د. رمضان حتى تحقيق النصر والتحرير.

كلمات دلالية