خبر حكومة أولمرت تراهن على سعي حماس لإنهاء ملفي شاليط والتهدئة قبل وصول نتنياهو

الساعة 06:01 ص|22 فبراير 2009

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

قالت مصادر إسرائيلية إن حكومة إيهود أولمرت، تراهن على الوصول إلى صفقة شاملة بخصوص التهدئة وتبادل الأسرى قبل أن يتسلم زعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو فعليا مقاليد الحكم في إسرائيل.

 

وقالت المصادر، لصحيفة "لشرق الأوسط" اللندنية، إن الحكومة تراهن أيضا على أن حماس ستكون حريصة على حل هاتين القضيتين قبل وصول نتنياهو، باعتباره الأكثر تشددا معها، كما أن أولمرت يريد إنهاء حياته السياسية في إسرائيل بطريقة مشرفة عبر انجازه إعادة الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط إلى منزله.

 

ووصل أمس القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار إلى القاهرة لمواصلة المباحثات مع المصريين بشأن إبرام اتفاق للتهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة.

 

وقبلت حماس بالتوصل إلى اتفاق بالتزامن بين ملفي التهدئة وشاليط على أن يتم التوصل إلى اتفاق حول كل ملف على حدة. وذلك بعد إصرار إسرائيل على ربط ملف التهدئة بملف شاليط. وتتمسك حماس والفصائل الأخرى بمطالبها، بشأن الأسماء، الذين تطالب بالإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح شاليط، لكن الإسرائيليين يحاولون استبدال بعض هذه الأسماء، أو إبعادهم عن الضفة الغربية، وأبرزهم، مسؤولون كبار في كتائب القسام من الضفة الغربية، بينهم إبراهيم حامد وعبد الله البرغوثي وحسن سلامة وغيرهم، وهؤلاء محكومون بعشرات المؤبدات ومتهمون بأنهم يقفون وراء سلسلة طويلة من العمليات ضد إسرائيل.