خبر الحركة الشعبية تكشفت عن أسماء جديدة من الأسرى المعتقلين خلال عدوان غزة الأخير

الساعة 10:46 ص|21 فبراير 2009

فلسطين اليوم- غزة

كشفت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية عن أسماء جديدة من الأسرى الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها الأخير على قطاع غزة.

 

وأوضح الباحث نشأت الوحيدي منسق الحركة الشعبية في بيان صحفي، أن الحركة تواصل جهودها من أجل الكشف عن العدد الحقيقي للأسرى المعتقلين خلال العدوان، منوهاً إلى أن هناك عدد كبير من هؤلاء الأسرى يقبعون في مراكز التوقيف والتحقيق في سجن النقب الصحراوي وعسقلان.

 

وبين الوحيدي، أن الحركة أجرت اتصالات مكثفة مع مؤسسات حقوقية فلسطينية وشهود عيان وبعض الأسرى في السجون الإسرائيلية حيث تبين وجود عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الجدد يقبعون في سجن النقب الصحراوي.

 

وقال منسق الحركة الشعبية:"إن من بين الأسرى التي عرفت أسماؤهم، محمد عبد ربه، وبد الكريم مصطفى صلاح عبد ربه، ووائل ماجد العثامنة، وأحمد شحادة صلاح أبو صلاح، وبد الله حسين شراب، وسمير علي نعيم العطار، وصالح محمد صالح الحمارنة، ومحمود نور صالح الحمارنة، وسمير حماد صالح الحمارنة، وخالد علي سليم سعيد، ومحمد مصطفى أحمد، وحسن علي أبو عوكل، وحمدي عدنان العطار، ومحمد سعيد إسماعيل أبو عون".

 

وتابع الوحيدي، أن من بين المعتقلين في زنازين سجن عسقلان الذين عرفوا سابقاً الأسرى، الشقيقان ابراهيم وسيد كساب، والشقيقان رامي وراجي عبد ربه، وحامد ومحمد عبد ربه من عزبة عبد ربه، وصبحي ونايف العطار من منطقة العطاطرة في شمال قطاع غزة.

 

ونوه الوحيدي إلى أن إدارة السجون الإسرائيلية تمارس بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين أبشع ألوان التحقيق والحرب النفسية من خلال دس العملاء بين صفوفهم، حيث مازال هؤلاء الأسرى يقبعون في زنازين التحقيق في سجني عسقلان والنقب الصحراوي وفي باقي السجون التي أقتيد إليها الأسرى  من قطاع غزة.

 

وعلى لسان الأسرى والمعتقلين، أكد الوحيدي أن هؤلاء الأسرى لم تتم زيارتهم من قبل المؤسسات الحقوقية، والجهات المختصة بشؤون الأسرى، مطالباً كافة المؤسسات الناشطة في مجال الأسرى والمعتقلين، والمتضامنة معهم والمؤسسات الحقوقية والإعلامية ونقابة المحامين للتحرك فوراً من أجل تفعيل قضيتهم على طريق تحريرهم من قيد السجن والسجان وفضح الجرائم التي قامت بارتكابها إسرائيل في قطاع غزة.

 

وفي موضوع آخر، طالبت الحركة الشعبية وزارتي شؤون الأسرى والمحررين، والتربية والتعليم بإطلاع الأسرى على نتائج امتحانات الثانوية العامة للعام الماضي والتي تقدموا لها داخل سجون الإحتلال الإسرائيلي.

 

وأوضح منسق الحركة الشعبية، أن هناك تقصيراً واضحاً تجاه هذه القضية من قبل الجهات المختصة خاصة، وأن الأسرى يتطلعون لزيادة مخزونهم العلمي، والثقافي ولكل بصيص أمل يحررهم من عتمة سجون، وزنازين المحتل.

 

وأكد الوحيدي، أن هناك الكثير من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية خاضوا امتحانات الثانوية العامة رغم قسوة السجن والسجان.

 

وقال الوحيدي على لسان بعض الأسرى:"إن الأسرى يكادون أن يفقدوا الثقة في المسؤولين الذين لايملون من الخروج على وسائل الإعلام تحت عنوان نصرة الأسرى، في حين أن هؤلاء المسؤولين لايعبئون بمدى أهمية وصول نتائج امتحانات الثانوية العامة لهم".

 

وأضاف، أن الحركة تقوم الآن بجهود متواضعة من أجل الحصول على النتائج لإيصالها للأسرى في سجونهم إن أمكن، والتخفيف ولو بالحد الأدنى من معاناة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال.