البزم: إغلاق المدن الترفيهية والساحات والمتنزهات خلال عيد الفطر

فلسطين اليوم

‪ أصدرت وزارة الداخلية، اليوم السبت، قرارًا بإغلاق المدن الترفيهية والساحات المركزية والمتنزهات خلال فترة عيد الفطر.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم خلال مقابلة مع فضائية فلسطين اليوم، إن الاغلاق يشمل: "الجندي المجهول، وساحة الكتيبة، وميناء غزة، والكورنيش، ومتنزهات البلديات في المحافظات"؛ لمنع حدوث الازدحامات.

وأضاف البزم، انه بدءاً من فجر الغد ستنتشر الشرطة في كل الأماكن العامة لمنع الازدحام، داعيًا المواطنين لتفهم هذه الإجراءات في ظل الخطورة القائمة.

وأوضح أنه يجب الحذر أثناء التنقل، وتقليل الحركة والاحتكاك، وعدم المصافحة خلال أيام العيد.

على الصعيد ذاته، أكد البزم يتم تتبع كل إصابة بفيروس كورونا تُكتشف في قطاع غزة، وبعد الإصابات الأخيرة داخل مراكز الحجر تبين أنها غير مُخالطة لأحد من خارج المراكز.

وأكد البزم انه يتم التعامل مع كل مواطن عالق يصل عبر المعابر على أنه مُصاب بالفيروس، ولا تهاون في الإجراءات المتبعة داخل مراكز الحجر‪

وأشار إلى أنه وصل قطاع غزة 5372 مواطناً عالقاً منذ 15 مارس، ومراكز الحجر مقسمة على أجنحة منفصلة كي نقلل المخالطة قدر الإمكان.

وأشار إلى أن المسؤولية في مواجهة كورونا جماعية، مشددا على ضرورة تكاتف كل الجهود والشعور بالمسؤولية لدى المواطنين للوصول إلى بر الأمان.

‪ وتابع البزم في تصريحاته: "خلية الأزمة منعقدة بشكل مستمر ولدينا خطط جاهزة للتعامل مع كل السيناريوهات، ومنها حظر التجوال وفصل المدن، لكننا نأمل ألا نصل لذلك، ولدينا جاهزية عالية للتعامل مع كل السيناريوهات والخطط، واذا احتجنا لأي إجراء لن نتردد في ذلك؛ من أجل حماية أبناء شعبنا".

‪وأكدت أنه يتم موازنة ما بين تقييم الحالة على الأرض، وبين الحاجات الاقتصادية لأبناء شعبنا.

على الصعيد ذاته، قال المتحدث باسم الداخلية، إن الأسواق العامة هي الإجراء الأصعب، مؤكدًا أنه ليس من السهل فرض الإجراءات فيها بشكل كامل، مستدركًا:"حدثت ازدحامات، لكن الشرطة تبذل جهوداً جبارة في التخفيف من الازدحام".

وأضاف: "لدينا إجراءات وقائية داخل المطاعم والمقاهي، والشرطة تقوم بجولات تفتيشية على هذه الأماكن، ويتم اتخاذ إجراءات فورية لحماية أبناء شعبنا".

‪في السياق، أكد البزم أن المعابر والحواجز هي النقطة الأخطر في انتقال الفيروس،  مبنيًا أن الإجراءات المشددة عليها ستبقى مستمرة لانها حمت غزة من انتشار الفيروس داخل غزة.

وأشار إلى أن كل من يدخل غزة يخضع للحجر الصحي لمدة 21 يوماً، ضمن الإجراءات المستدامة، بمن فيهم الموظفون الدوليون، والوفود، والأسرى المحررون.