نفتقد جدار الشرق الأوسط

قيادي فتحاوي: يوم القدس العالمي يؤكد أهمية وقدسية ومكانة القدس لدى المسلمين

الساعة 05:37 م|22 مايو 2020

فلسطين اليوم

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، أن "يوم القدس العالمي الذي أقره الامام الخميني "رحمه الله" في أخر جمعة من شهر رمضان يؤكد للعالم أجمع بأن القدس لها مكانة مهمة جدًا في قلوب المسلمين وهي عاصمة الأمتين العربية والإسلامية.

وقال زكي لـ"فلسطين اليوم الإخبارية": "إن الأمام الخميني أدرك مبكرا المكانة الروحية والأهمية الكبرى للقدس هذه المدينة المختلفة عن كل مدن العالم باعتبارها أقدس مكان على الكرة الأرضية فهي مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومولد المسيح عليه السلام".

وأضاف: "إن كان قرار الخميني رحمه الله بتخصيص الجمعة الأخيرة من رمضان لتكون يومًا للقدس العالمي دلل على أهمية القدس وان الله سبحانه وتعالى اختار شعبها للشدة وانهم في رباط إلى يوم الدين ومن معهم سينتصرون".

ولفت القيادي في حركة فتح أن هذه المناسبة الكبيرة والعظيمة يغيب عنها فارس قضى كل حياته وهو يبحث عن أقرب الطرق إلى القدس.

وأشار إلى أن هذا الفارس الكبير هو الجنرال قاسم سليماني، قائلًا: "أطلقت عليه سابقًا جدار الشرق الأوسط" وقد تجاوز سليماني كل القادة العظماء وخير دليل مشهد وداعه من بغداد إلى طهران حتى مسقط رأسه.

وشدد القيادي زكي، أن من كانت بوصلته تجاه مدينة القدس والمسجد الأقصى سينتصر مهما كانت الظروف قاسية ومن كانت بوصلته إلى تل ابيب فإلى مزبلة التاريخ".

وأشار إلى أن من يقف مع القدس ينتمي إلى القيم والأخلاق وكل ما هو إيجابي ومقبول في حياة الناس ومن يتنكر ويدير ظهره للقدس فهو هالك أولا معادي للعقيدة والدين وجبان ساقط لا يمكن لأحد أن يحترمه مهما بلغ من مكانة وامكانيات ومال وسلاح ورجال.

واستدل القيادي عباس زكي بما قال بحزب الله اللبناني قائلًا: "السيد حسن نصر الله هو فدائي وله أعداء من كل فج وصوب لكنه انتصر وأخرج الإسرائيليين من جنوب لبنان والأهم عندما يذكر اسمه ترتعب إسرائيل وأمريكا في المقابل عندما تعقد قمم متعددة لا أحد يذكرها، كل ذلك لأن السيد نصر الله بوصلته فلسطين والقدس".

وأضاف: "نأمل أن يسدد الله خطى السائرين نحو القدس وان يمكننا أن نكون بمستوى النضال من أجل القدس في هذه المدينة التي لا عشنا الا لنحررها وهي عاصمة للدولة النواة للامة العربية والإسلامية لأنها ارض السلام".

لا لكل الاتفاقيات مع اسرائيل وامريكا

وفيما يتعلق بموقف الفلسطينيين من مخططات إسرائيل لضم أجزاء من الضفة بالتزامن مع يوم القدس العالمي قال: رغم كل الظروف الصعبة والارتباط باتفاقيات مذلة منذ 25 سنة إلا أننا أوقفنا كل شيء هذه المرة فلا مجال لترحيل الازمات بل لمواجهة التحدي الكبير والخطير.

وأضاف: "هذه المرة عقدنا العزم لا لصفقة القرن ولا لترامب واليوم نقول لا لكل العلاقات مع إسرائيل وامريكا ونحن لم نحسب أي حساب لأحد ومصيرنا سيكون صعب لكن في النهاية سننتصر.

ووصف عباس زكي الاحتلال الإسرائيلي كـ"النمر من كرتون" إذا وجد المقاومة وإذا وجد الفلسطيني مستيقظ تمام ويعرف ما له وما عليه فليس مهما ان تكون قويا وتمتلك السلاح بل أن أكبر الأسلحة هي ضمان الجبهة الداخلية وأن تكون آمن في بيتك.

كلمات دلالية