في يوم القدس العالمي

المدلل: قوى المقاومة في المنطقة تقف سداً منيعاً أمام تحالف الشر الصهيوأمريكي

الساعة 11:19 ص|22 مايو 2020

فلسطين اليوم

 

أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي " أحمد المدلل " أن قوى المقاومة في المنطقة تقف سداً منيعاً بمواجهة تحالف الشر الصهيوأمريكي، داعياً للعمل على تشكيل جبهة عربية اسلامية تضم قوى المقاومة في المنطقة وأحرار الأمة من القادة والعلماء والكتاب والمثقفين.

جاء ذلك خلال كلمته في ذكرى يوم القدس العالمي، وأمام مجاهدي " وحدة التعبئة " لسرايا القدس في لواء رفح.

وقال " المدلل " نلتقى مع ابناء امتنا العربية والاسلامية في آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك والذى أطلقه القائد الخمينى -رحمه الله - عليه اسم يوم القدس العالمي، تأكيدا على مركزية القضية الفلسطينية والقلب منها مدينة القدس التي يجب أن تكون القضية الجامعة لكل أبناء أمتنا العربية والاسلامية "

وأضاف " تظل القدس هي القلب النابض الذي يجعل الامة كلها في حالة حراك دائم وهمٍّ مشتعل لا يتوقف لهيبه الا بتحريرها من براثن العدو الصهيوني الذى يعيث في حواريها وازقتها وساحاتها ومسجدها الاقصى فسادا وشرا وعربدة ".

وتابع قائلاً " نحتفل بيوم القدس العالمي والقضية الفلسطينية تتعرض لمؤامرة هي الاخطر فى تاريخها ، صفقة ترامب - نتنياهو أو صفقة القرن التي ستظل سُبة ولعنة على جبين المتآمرين تلاحقهم حتى بعد موتهم . وقد أعلن الرئيس الأمريكي المجرم بداية تنفيذ صفقة القرن بإعلان القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني وقد نقل سفارة بلاده اليها مما جعل شعبنا ينتفض  بشبابه ونساءه واطفاله وشيوخه  رافضا هذه الجريمة ومسجلا شهادته  على الجريمة الصهيوامريكيه بالدم ومقدما اربعة وسبعين شهيدا في ذلك اليوم الاسود في تاريخ القضية الفلسطينية لحظات احتفال ايفانكا وكوشنير مع نتنياهو بافتتاح السفارة الامريكية في القدس ، وأكد شعبنا حينها بانه مهما عظمت المؤامرات فلن تكسر ارادة الفلسطينيين بالاستمرار في المقاومة والنضال حتى تحرير فلسطين والقدس والاقصى " .

وأكمل المدلل، يأتي يوم القدس العالمي ليفضح المطبعين الذين يستهينون بمكانة القدس في قلوب العرب والمسلمين ويشرعنون احتلال الصهاينة لها معلنين انسلاخهم عن الاسلام والعروبة والوطنية والقومية وانعدام القيم والاخلاق والمروءة لديهم ، موضحاً أن هذا اليوم هو يوم القدس وفلسطين بامتياز يجب ان يظل محفورا على طول امتداد تاريخ الامة الحاضر والمستقبل ، والذى تتأكد فيه مركزية القضية الفلسطينية " .

ولفت خلال حديثه " يأتي يوم القدس العالمي وقد فقدت فلسطين والأمة هذا العام قائدين عظيمين لهما بصمة كبيرة فى تاريخ الامة  الحديث وصراعها مع المحور الصهيوأمريكى داخل فلسطين وخارجها " الشهيد القائد بهاء أبو العطا " الذى أقض مضاجع العدو الصهيوني وجعله يعيش هاجسا أمنياً وعسكرياً وأحيا روح المقاومة ، ونفتقد " الشهيد القائد قاسم سليماني" الذى أمد المقاومة الفلسطينية بكل ما تحتاجه من دعم مادى وعسكري ولوجستى وأوقف تمدد المشروع الصهيوامريكى في المنطقة كلها وقد كان شوكة في حلق امريكا والعدو الصهيوني والمتحالفين معهما من أنظمة عربية مهزومة وذليلة .

 وختم المدلل حديثه "بكل فخر نقول أن هذه الدماء الطاهرة  ودماء الشهداء الذين نقدمهم على مدار اللحظة والتي سُفكت من اجل فلسطين لم تزد قوى المقاومة الفلسطينية الا مزيدا من القوة والاصرار  بالمضي على نفس الدرب الذى سلكه هؤلاء الشهداء حتى كنس الاحتلال الصهيوني عن ارض فلسطين وانهاء وجود الاحتلال الأمريكي الجاثم على صدر أمتنا والذي يدمر مقومات النهضة فيها لصالح الغدة السرطانية المستعمرة الصهيونية .

 

كلمات دلالية