حرس الثورة الإيراني: الشهيد سليماني هندسة جبهة المقاومة ضد دول الاستكبار

الساعة 06:34 م|21 مايو 2020

فلسطين اليوم

أشاد حرس الثورة الإسلامية ،اليوم الخميس، بالمقاومة وبانتفاضة فلسطين المقدسة، مثمناً المقام الشامخ للشهداء في سبيل تحرير القدس وخاصة الشهيد الحاج قاسم سليماني، مؤكدًا استمرارةة الرسالة الجسيمة لهذا القائد الشامخ.

وقال حرس الثورة خلال بيان له :"رغم مضي 72 عاما على احتلال الصهاينة ارض فلسطين بمؤامرة من بريطانيا الخبيثة وأميركا المجرمة، والحصار ضد الشعب الفلسطيني، مازال هذا الجرح القديم تعاني منه الشعوب المسلمة  والحرة، الامر الذي وضع قضية فلسطين في مقدمة القضايا والهواجس الإقليمية والإسلامية والدولية".

وأضاف انه وبمبادرة استراتيجية وقرار حكيم من مفجر الثورة الإسلامية الامام الخميني (ره) ومن خلال تسمية الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يوما عالميا للقدس، برز منعطف مشرق ومصيري في مدى اهتمام الأمة الإسلامية وبالتالي المجتمع الإنساني بقضية فلسطين.

وأوضح أن قضية فلسطين ورغم إرادة النظام الاستكباري والصهيونية، تجاوزت حدود الأراضي المحتلة، حيث انطلقت عملية تكوين المقاومة حول المحور الفلسطيني وعملية التحرير بزعامة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبريادة الشعب الإيراني العظيم، الامر الذي جعل حماة الكيان الصهيوني اللقيط يواجهون تحديا كبيرا.

ورأى الحرس، أن دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للقضية الفلسطينية وتحرير القدس، هو هدف استراتيجي طيلة حياة الثورة الإسلامية، خاصة وأن تأسيس قوة القدس بالحرس الثوري وتوفير الفرص لتكريس العمق الاستراتيجي، بدد أحلام الكيان الصهيوني وحماته، سيما وأن شهيد القدس العظيم القائد قاسم سليماني صرف أكثر من 20 عاما من عمره المبارك في تعزيز قوة جبهة المقاومة وتقديم القدوة لشباب الأمة الإسلامية الغيارى من أجل تحرير الشعب الفلسطيني المضطهد وإعادة حقوقه السليبة.

ووصف البيان، القائد سليماني بأنه محور تعزيز قوة جبهة المقاومة وقوة القدس العابرة للحدود ومحو غدة "اسرائيل" السرطانية من الخارطة، وأشار إلى أهداف "صفقة القرن" والخطة الشيطانية لضم الضفة الغربية إلى الأراضي المحتلة.

وقال: ان تزامن هذين المخططين الخطيرين مع يوم القدس العالمي لهذا العام، واللذان يتم تنفيذهما بدعم من الإدارة الأميركية الإرهابية مع صمت بعض قادة الأنظمة العربية الرجعية  او مواقف خجولة او تأييد من قبل بعض آخر، إلا أن هذه المخططات لن تحقق أي إنجاز لغاصبي القدس، بل ستسارع عقارب الساعة نحو ساعة موت الكيان الصهيوني. وفي المستقبل القريب لن يكون على الخرائط الجغرافية  المزيفة اسم "اسرائيل" وسيكون مصير هذا الكيان القاتل للأطفال إلى مزبلة التاريخ.

وتابع البيان، أن الواقع الميداني للساحة الفلسطينية وخلف كواليس قيام بعض القادة الخونة بالمنطقة بتطبيع العلاقات الرسمية مع الصهاينة، وذلك في ظروف رفضت بعض الفصائل الفلسطينية التي كانت تؤمن بالتفاوض والمساومة مع الكيان الصهيوني، واختارت طريق الجهاد والمقاومة ضد الصهاينة، يشير هذا الواقع إلى أن استراتيجية محور المقاومة بقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواصلة دعم الانتفاضة حتى إنهاء الاحتلال، حققت إنجازا مصيريا من شأنه أن يسارع في مسار انهيار الكيان الصهيوني وبطلان خطة ما يسمى "صفقة القرن" والفشل الذريع لجبهة المساومة.

 

وأشاد الحرس بالمقاومة والانتفاضة الفلسطينية، وحيا المقام الشامخ لشهداء تحرير القدس وخاصة القائد العظيم الشهيد قاسم سليماني، وأكد مواصلة دربه ورسالته الجسيمة،

 وأضاف: رغم ان إقامة مراسم الاحتفاء بقوم القدس العالمي في العام الجاري وخاصة المسيرات العامة للأمة الإسلامية وإعلان البراءة من الكيان الصهيوني وحماته، ستكون بأساليب مبتكرة بسبب بظروف وباء كورونا.

وتابع بالقول :"إلا أنه وبفضل الله فإن القرائن والشواهد تدل على قرب تحقق الوعد الصادق للإمام الخميني (رض) والإمام الخامنئي بتحرير القدس الشريف، وإن شاء الله سيكون الاحتفال بانتصار المقاومة الإسلامية وإقامة الصلاة في المسجد الأقصى اولى القبلتين بإمامة ولي امر المسلمين سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي، وتشكيل منطقة خالية من فايروس الصهاينة وجرثومة أميركا القاتلة، الخبر الأول لوسائل الإعلام العالمية".

كلمات دلالية