أكَّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، أن مسؤوليتها الوطنية والتاريخية هي التي دعتها للمشاركة في الاجتماع المتعارف على تسميته باجتماع القيادة الفلسطينية الذي انعقد بالأمس في رام الله.
وقالت الجبهة في بيان لها :"إن المسؤولية الوطنية دعاها لدعوة جميع القوى للمشاركة في اجتماع عباس، إدراكًا لأهمية توحيد المواقف والجهود الفلسطينية في مواجهة خطة ترامب التصفوية، وما يترتب على تشكيل حكومة الضم الإسرائيلية".
وأضافت أن هدف مشاركتها في الاجتماع لاتخاذ القرارات العملية والآليات المطلوبة لتجسيد قرارات المجلسين الوطني والمركزي بشأن تحديد العلاقة مع "إسرائيل"، من خلال إلغاء اتفاق أوسلو، وسحب الاعتراف بدولة الكيان.
واعتبرت الجبهة، أن ما صدر عن هذا الاجتماع لم يرتقي إلى ما كان مأمولاً، مشيرةً إلى أن السلطة تعتمد ذات السياسة التي لا تحسم أو تقطع مع اتفاق أوسلو، والتي تراهن على المفاوضات ومرجعية الرباعية لها في "حل الدولتين" لحل الصراع.
\