خبر « الأساقفة الكاثوليك » في إسرائيل يحتجون على حلقة تلفزيونية مسيئة لسيدنا « عيسى »

الساعة 05:40 م|20 فبراير 2009

فلسطين اليوم-وكالات

احتج الاساقفة الكاثوليك في الاراضي المقدسة اليوم الجمعة بشدة على برنامج تلفزيوني ساخر بثته احدى شبكات التلفزيون الاسرائيلية الخاصة متهمة اياها باطلاق "اتهامات بغيضة" في حق السيد المسيح والسيدة مريم العذراء.

 

واصدر مجلس الاساقفة الكاثوليك في الاراضي المقدسة بيانا ابدى فيه "اسفه وادانته الشديدين للاتهامات البغيضة ضد يسوع المسيح وامه مريم العذراء التي بثتها الشبكة التلفزيون الاسرائيلية العاشرة". وكان الفكاهي الاسرائيلي ليور شلاين اكد في برنامج بثته الشبكة مطلع الاسبوع على سبيل الدعابة ان المسيحيين "ينكرون المحرقة، لذا فانا اود ان انكر المسيحية. على احدهم ان يلقنهم درسا". وجرى بعد ذلك بث مشاهد مسرحية قصيرة اكد الراوي فيها ان "يسوع المسيح توفي عن عمر 40 عاما لانه كان بدينا" وانه "لم يمش على الماء في طبريا" وان مريم العذراء "حملت بعمر 15 عاما من زميل لها في الصف".

 

واعتبر الاساقفة ان هذه الاتهامات "تدخل ضمن اطار اوسع من الاتهامات المتواصلة ضد المسيحيين في اسرائيل على مر سنوات". واستذكر الاساقفة انه "تم احراق نسخ من العهد الجديد في شكل علني منذ بضعة اشهر في باحة كنيس في اور يهودا" قرب تل ابيب.

 

وأكد الأساقفة انه "منذ سنوات تبذل المسيحية جهودا كبيرة لوقف بعض المظاهر المعادية للسامية الا ان المسيحيين في اسرائيل هم من اصبح ضحايا معاداة المسيحية".

 

وقدم شلاين لاحقا اعتذاره بعد احتجاجات لكبار الشخصيات ومسيحيين عرب يحملون الجنسية الاسرائيلية. ومرت العلاقات بين اسرائيل والفاتيكان في مرحلة من التوتر بعد رفع العزل عن احد الاساقفة الكاثوليكيين الذين ينكرون حصول المحرقة اليهودية.