نفى الجيش الإيراني، اليوم الأربعاء صحة ما يُشاع حول قيام زوارق الحرس الثوري الايراني باستهداف السفينة الايرانية "كنارك" مؤكدًا أنها شائعات تم لفيقها من جهات معادية للجمهورية الإيرانية.
وأوضح بيان الجيش الإسرائيلي أن الهدف من هذه شائعات بث التفرقة بين مجموعة القوات المسلحة الإيرانية بما فيها الجيش والحرس الثوري ووزارة الدفاع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإيراني العميد تقي خاني: "كل حدث يقع في مناطق مختلفة من بلادنا، من الطبيعي يحاول أعداؤنا استغلاله لتحقيق أهدافهم".
من جانبه، أعلن القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، إرسال أربعة فرق من الخبراء إلى مكان حادثة سفينة كنارك بهدف التحقيق لمعرفة تفاصيل استهدافها.
وأوضح اللواء موسوي، أنه "منذ اللحظة الأولى لوقوع هذا الحادث، تم التخطيط اللازم لإنجاز جميع الأعمال الضرورية، والآن تقوم أربعة فرق خبراء من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ووزارة الدفاع والجيش والقوة البحرية بالتحقيق في الأمر منذ لحظة وقوع الحادث، وعادة ما يكون هذا النوع من العمل معقدا للغاية، وأن معرفة أي جزء متعلق بالتكنولوجيا وأي جزء متعلق بالبعد البشري أمر دقيق للغاية".
وكان الجيش الإيراني أعلن الاثنين الماضي، أن 19 من عناصر الجيش استشهدوا وأصيب 15 آخرين، بعد استهداف سفينة حربية إيرانية قبالة ميناء بندر عباس جنوبي إيران في مياه الخليج.