خبر يديعوت: أولمرت نزع ملف المفاوضات مع مصر من عاموس جلعاد وأبقاه بيده

الساعة 11:16 ص|20 فبراير 2009

فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الصادرة اليوم الجمعة، أن خلافاً حاداً وقع مؤخراً بين أيهود أولمرت وأيهود باراك بسبب مقالة بن كاسبيت في صحيفة "معاريف" التي هاجم فيها عاموس جلعاد الخط الذي تبناه أولمرت في المفاوضات التي يجريها الأخير مع مصر.

وقالت الصحيفة :" يوم الأربعاء أجرى أولمرت وباراك وجلعاد لقاءاً غاضباً، حيث سمح أولمرت لجلعاد بالمشاركة في جلسة المجلس الوزاري المصغر التي عقدت بعد لقائهما فوراً"، موضحةً :"إن لم يعتذر، فهناك شك إن كان سيدعوه للجلسات القادمة".

ولفتت إلى أن أولمرت نزع ملف المفاوضات مع مصر من عاموس جلعاد وأبقاه بيديه.

وأشارت الصحيفة إلى أن "أولمرت جاء إلى جلسة "الكابنيت" وهو مسلح بالوثائق، هو أراد ان يبرهن للوزراء أن ما يعد المصريون جلعاد به الآن، كانوا قد وعدونا به خلال فترة التهدئة الأولى، وبعد أن وافقت إسرائيل، تم التنكر لكل الوعود".

وزادت الصحيفة توضيحاً :" في عملية التصويت فاز أولمرت بالضربة القاضية، باراك جادل قليلاً واقترح إضافة بند فرفض طلبه، بعد ذلك صوت مع الجميع مؤيداً اقتراح أولمرت".

وكتبت الصحيفة :" أولمرت سار بعيدا باتجاه "حماس"، هو صادق على جزء كبير من قائمة 450 أسيراً تضمنتهم قائمتها، "الشاباك" أعد قائمة لعدة مئات يمكن لحماس أن تختار من بينهم، ولكنه مصر على رأيه بعدم إطلاق سراح ا ما أسمتهم "المخربين الخطيرين جداً ومن المحظور أيضاً السماح لهم بالعودة للضفة"".

وتوضح الصحيفة أنه إن "عاد هؤلاء إلى هناك سيقضون على سلطة أبو مازن ويشرعون في انتفاضة ثالثة".

إلى ذلك، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته في موضوع شاليط عوفر ديكل، عاد أمس لإسرائيل بعد أن عقد لقاءات مع جهات مختلفة ذات صلة بالقضية.

وبيّنت الصحيفة أن ديكل وضع أولمرت في تفاصيل محادثاته والتقدم في المفاوضات.

ونقلت الصحيفة عن  مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى قوله:" فإن الجدال بين الأطراف يدور حول أسماء الأسرى الذين تطالب "حماس" بتحريرهم".