خبر الاحتلال سمح أمس بدخول 150طن من غاز الطهي فقط ووعود بإدخاله بشكل منتظم

الساعة 06:33 ص|19 فبراير 2009

فلسطين اليوم-غزة

استأنف الجانب الإسرائيلي أمس، تزويد قطاع غزة بكمية محدودة من غاز الطهي، وذلك بعد انقطاع دام 15 يوماً متواصلة لم يقم خلالها بتزويد القطاع بأية كمية، فيما واصل تزويد القطاع بالسلع الاستهلاكية والإغاثية وفقاً لمعدلها المعمول به منذ انتهاء الحرب دون زيادة كمية أو نوعية تذكر.

وأعلن محمود الشوا، رئيس جمعية شركات محطات الوقود أن الجانب الإسرائيلي تعهد أمس، بإدخال نحو 250 طناً من الغاز تم فعلياً إدخال نحو 150 طناً حتى ساعات ما بعد ظهر أمس، متوقعاً أن يتم استئناف تزويد القطاع بالسولار والبنزين اعتباراً من الأسبوع المقبل، وفقاً للكميات المقننة التي كانت ترد إلى القطاع قبل منع دخول هاتين السلعتين منذ نحو ثلاثة أشهر.

وأشار الشوا إلى أن كمية الغاز الواردة أمس، سيتم توزيع معظمها في محافظات جنوب قطاع غزة، فيما ستوزع الكمية المتبقية على مناطق وسط وشمال القطاع، تمهيداً لوصول كمية أخرى.

ولفت إلى أنه لم يصدر عن الجانب الإسرائيلي أي تعهدات بشأن مواصلة تزويد القطاع بالغاز بشكل منتظم، كما ينسحب هذا الأمر على سائر مشتقات الوقود باستثناء السولار الصناعي.

وأكد الشوا أن انتظام عملية تزويد القطاع بالوقود والغاز مرتبطة بقرار المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، لافتاً إلى أن ما تم ضخه بالأمس من غاز الطهي جاء نتيجة جهود بذلتها جمعية شركات الوقود بالتعاون مع هيئة البترول التي طالبت من جهتها الجهات المسؤولة وأطرافا أوروبية بالتدخل لدى الجانب الإسرائيلي لرفع القيود التي تعيق عملية تزويد القطاع بهذه السلعة.

ونوه إلى أن أولوية توزيع غاز الطهي ستتركز خلال الأيام المقبلة، وفي حال التزام الجانب الإسرائيلي بتزويد القطاع بكمية منتظمة على تعبئة عشرات آلاف اسطوانات الغاز المكدسة لدى محطات الوقود، ومن ثم سيتم تزويد الموزعين وفتح المحطات أمام جمهور المستهلكين.

من جهته، أشار رائد فتوح، مسؤول لجنة تنسيق دخول البضائع إلى أن الجانب الإسرائيلي سمح أمس، بدخول 130 شاحنة محملة بالبضائع والسلع المختلفة منها 52 شاحنة محملة بالمساعدات الإغاثية الواردة لوكالة الغوث "اونروا"، ومنظمات دولية و41 شاحنة للقطاع الخاص التجاري محملة بالدقيق ومشتقات الألبان والأرز وزيت الطهي والسكر والبطانيات و10 شاحنات للقطاع الخاص الزراعي محملة بالفواكه والمستلزمات الزراعية، إضافة إلى دخول 70 شاحنة محملة بالقمح والأعلاف والحبوب عبر معبر المنطار "كارني".