خبر رضوان: إسرائيل طعنت الجهود المصرية في الظهر، وهناك احتمال لعدوان إسرائيلي جديد

الساعة 12:44 م|18 فبراير 2009

فلسطين اليوم: غزة

وصف الناطق باسم حركة حماس في قطاع غزة اسماعيل رضوان قرار الكابينت الاسرائيلي بعدم فتح معابر قطاع غزة وتمرير التهدئة إلا بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط بأنها "طعنة من الظهر" للجهود المصرية الرامية لتثبيت وقف إطلاق النار.

 

وقال رضوان في تصريحات صحفية:" إن إسرائيل لن تبتزنا بتلك المواقف ونحن نتمسك بحقنا في الدفاع عن أنفسنا، فلسنا متلهفين على تهدئة بالمقاسات الإسرائيلية".

 

وجدد رضوان تأكيده على تهدئة تلبي مطالب ومصالح الشعب الفلسطيني في كسر الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان، مشددا على أن قضية الجندي غلعاد شاليط منفصلة تماما عن ملف التهدئة

 

وتوقع رضوان أن تحمل الايام القادمة تصعيدا جديدا في قطاع غزة، استكمالاً للحرب التي شنتها الشهر الماضي على القطاع، مؤكدا بأن فصائل المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي على أي عدوان جديد يطال قطاع غزة، مضيفا " إسرائيل لن تحقق عبر قرارها وضغوطاتها أي تغيير على استحقاقات التهدئة، فالأمور خرجت من أيدينا وأصبحت التفاهمات بيد مصر.