خبر إسرائيل 2009... دولة تحت بطالة

الساعة 11:46 ص|18 فبراير 2009

القدس المحتلة: فلسطين اليوم

         يزداد تأثير الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد الإسرائيلي يوما بعد يوم، و خاصة في ظل الارتفاع الحاد بمؤشر الركود الاقتصادي للدول في الثلث الأول من العام، وقيام شركات كبرى بتسريح أعداد كبيرة من موظفيها ليرتفع بذلك معدل البطالة بنسبة 15%.

و قالت مصادر مختصة في شئون العمل، أن هناك ارتفاع بنسبة 15%، لطالبي الوظائف في الشهر الماضي، ما يشير إلى ارتفاع حاد في نسبة البطالة في إسرائيل، كما ان هناك عشرين ألف تم فصلهم في شهر يناير، و ذلك من 28 ألف طالب عمل جدد، مما يؤكد أن 76 ألف شخص لا يعملون منذ 270 يوم و أكثر.

و يدل هذا على ارتفاع حاد في نسبة البطالة، حيث كان في سنة 2002 بنسبة 10% بالقياس على سنة 2009، والآن هو بمثابة 35% وان هذا العدد من طالبي الوظائف لم ينجح في الحصول على أماكن عمل في سوق العمالة الإسرائيلية.

إلى ذلك قال احد مسئولي نقابة العمال الإسرائيلية " أن عدد العاطلين عن العمل في نهاية 2009 سيبلغ 260 ألف شخص، و هذه معطيات مقلقلة للغاية فعلا"، كما طلب المدير العالم لمكتب العمل في إسرائيل منذ فترة طويلة العمل على عقد اجتماع لبحث كيفية وضع خطة لتوسيع مجال العمل ولكن لا مجيب".

من جهة أخرى أشارت مصلحة الاستخدام في إسرائيل إلى ارتفاع غير مسبوق في عدد العاطلين عن العمل، لافتة إلى أنه تم خلال شهر يناير من العام الحالي فصل 19.719 عامل، مقارنة مع المفصولين في شهر يناير من العام السابق 2008، والذي وصل الحد الوسط له إلى 10 آلاف عاطل عن العمل.

وشهد شهر يناير ارتفاعا مقارنة مع شهر ديسمبر، الذي وصل فيه عدد العاطلين عن العمل إلى 17.500 عاطل، وكان هذا أيضا بعد ارتفاع كبير في نسبة العاطلين.

و بحسب تقديرات رئيس قسم التحقيقات في مصلحة الاستخدام، سيكون الوضع صعب جدا خلال عام 2009، حيث من المتوقع أن يصل عدد المطالبين بتوفير فرص عمل إلى 260 ألف عاطل يطلبون عمل.

وأشار إلى أن معظم العاطلين عن العمل هم من الجنوب، ونسبة عرب 48 العاطلين عن العمل 24% ويوجد 120 ألف عاطل مطالبين بتوفير دخل لهم.