خبر مصادر: تأخير صرف الرواتب صرخة من فياض بوجه تيار في « فتح » يسعى لإقصائه بالتنسيق مع « حماس »

الساعة 06:56 ص|18 فبراير 2009

فلسطين اليوم : رام الله

كشفت مصادر مطلعة النقاب عن أن مسألة تأخير صرف الرواتب لموظفي القطاع العام ما هي إلا صرخة من رئيس حكومة رام الله سلام فياض للتذكير بأنه موجود وما زال متحكماً بشريان المال في السلطة.

 

وقالت تلك المصادر:" إن هذه الخطوة تأتي لتذكير قطاع في حركة "فتح" يسعى إلى التوصل إلى تفاهمات مع حركة "حماس" من أجل إقصاء فياض عن رئاسة الحكومة المقبلة".

 

واعتبرت المصادر عينها أنه "وعلى الرغم من أن حديث فياض المفاجئ عن أن تأخير صرف الرواتب لهذا الشهر يعود إلى عجز في موازنة السلطة، فإن تكذيب ذلك لا يحتاج إلى عناء في الشارع الفلسطيني حيث الحديث المتواصل من المواطنين من شمال الضفة إلى جنوبها عن أنه كلما تم الحديث عن الوحدة الوطنية جرى التلويح بسيف الرواتب لتذكير المواطنين بالحصار وتخويفهم من تأييد توجهات الوحدة الوطنية وهو ما يحاول أن يرسخه تيار سلام فياض".

 

وبينت المصادر أن "حالة مشابهة حصلت قبل أقل من عام حين كان يجري الحديث عن حوارات بين "حماس" و"فتح" تخللها تأخير للرواتب من قبل فياض لعدة أيام".

 

ونقلت المصادر عن "ضابط كبير في أجهزة أمن السلطة قوله لمجموعة من الضباط في مدينة الخليل:" إن مسألة تأخير الرواتب الشهر الجاري موجهة للعسكريين وأفراد أجهزة الأمن بالدرجة الأولى أكثر منها للموظفين المدنيين، وإن مسألة تأخير الرواتب مسرحية لتهيئة أفراد الأمن للقيام بمخططات ما خلال الأسابيع القادمة".