خبر الزهار: وافقنا على التهدئة مقابل الإبقاء على 20 % من الحصار للمراحل اللاحقة

الساعة 05:24 ص|18 فبراير 2009

فلسطين اليوم : قسم المتابعة الإخبارية

أكد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن التهدئة وإطلاق شاليط ملفان مختلفان، لكل منهما استحقاقاته،مشدداً على أن حركته ليس لديها أي مانع من إبرام صفقة متكاملة ومتوازية تشمل التهدئة وتبادل الأسرى دون التنازل عن استحقاقات الملفين. وبيّن أبو مرزوق أن "حماس" مستعدة للإفراج عن شاليط مقابل أن تفرج إسرائيل عن ألف أسير فلسطيني، إضافةً إلى الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي والنساء والأطفال.

من جانبه، قال الدكتور محمود الزهار القيادي في الحركة :"إن الجهد المصري مستمر، ونحن في حماس وافقنا على التهدئة وأبلغنا الجانب المصري بذلك، وأودعناه ردّنا القائم على تهدئة تشمل وقف العدوان وفتح المعابر مع موافقة الاحتلال على فصل ملف شاليط والإبقاء على 20% من الحصار للمراحل اللاحقة، لكننا فوجئنا الآن بأن أولمرت يريد إنجاز ملف شاليط، ونحن لا مانع لدينا، لكن أن يتم ذلك وفق استحقاقات ملف الأسرى الذي تقدمت به فصائل المقاومة".

وحمّل الزهار في حديث نقلته على لسانه صحيفة الشرق الأوسط إسرائيل مسؤولية عرقلة الجهود المصرية للتوصل إلى اتفاق للتهدئة، معتبراً أن ما تمارسه إسرائيل ابتزازاً سياسياً ومحاولة للحصول على أقصى درجة من درجات التنازل الفلسطيني في التهدئة وصفقة التبادل، بالإضافة لاستغلال البعد الإنساني وعدم فتح المعابر، لكننا لن نرضخ لها ومتمسكون بموقفنا في التهدئة وصفقة تبادل الأسرى.