طالب أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي الرئيس دونالد ترمب، بتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا التي تضرب العالم ، وخاصة بعد رسالة وجهها وزير الخارجية مايك بومبيو لدول العالم لتقديم المساعدة لهم وخاصة في ظل ازمة كورونا.
وقال اعضاء الشيوخ الامريكي: ينبغي أن ينطبق على الشعب الفلسطيني، ونخاطبكم ونطلب منكم اتخاذ كل خطوة معقولة لتوفير الدواء والمعدات الطبية والمساعدات الضرورية الأخرى للضفة الغربية وقطاع غزة لمنع وقوع أزمة إنسانية.
وأوضح الأعضاء في رسالتهم، "حتى 24 آذار/مارس 2020، هناك 50 اصابة مؤكدة بفيروس كورونا في الضفة الغربية، وقد أعلنت السلطة الفلسطينية حالة الطوارئ، ووثقت أول حالتين في قطاع غزة، وتم إقامة مركز حجر صحي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح. غير أن غزة
وقالوا إن بيانات الأمم المتحدة تشير إلى أنّ 38% من المواطنين في غزة يعيشون تحت خط الفقر، و54% يفتقرون الى الامن الغذائي. كما أنّ 35% من الاراضي الصالحة للزراعة في غزة بالاضافة الى 85% من المياه الصالحة للصيد لا يمكن الوصول اليها إما كلياً او جزئياً بسبب الاجراءات العسكرية الاسرائيلية، كما أنّ أكثر من 90% من المياه غير صالحة للشرب.
وأضافوا أن القطاع يفتقر إلى ثلث الأدوية الأساسية. وعلى الرغم من امكانية السفر الى مصر فإنّ الغزيين لا زالوا معزولين عن باقي مناطق الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشاروا إلى أن "أحد التقارير الاخبارية التي نشرت مؤخراً بخصوص كورونا، قال إنّ إصابة شخص واحد فقط بهذا الفيروس في غزة، يمكن أن يؤدي إلى كارثة بحد ذاتها، وإنّه لا يوجد امكانية لعزل المرضى أو منع تفشي المرض، وجميع هذه العوامل وإلى جانب جائحة كورونا التي تفتك بالمنطقة يمكن أن تعرّض صحة الفلسطينيين في غزة للخطر".
وطالبوا في ضوء حالة الطوارئ هذه، الإدارة الأميركية بالإجابة عن الاسئلة التالية قبل تاريخ 3 نيسان/ابريل المقبل:
ووقع على الرسالة الأعضاء: اليزابيث وارين، وتشرس فان هولين، وباتريك لاهيي، وبرنارد ساندرز، وتوم اودال، وجفري مركلي، وتومس كاربر، وشيرود براون.