خبر معتقل حوارة: إهمال طبي و اعتداء على خصوصية الاسرى

الساعة 11:04 ص|17 فبراير 2009

نابلس: فلسطين اليوم

أفاد محامي نادي الاسير بان ادارة مركز توقيف حواره انتهت من تركيب كاميرات المراقبه والتنصت في جميع ارجاء المعتقل والتي تهدف الى مراكبة تحركات الاسرى والتنصت الى كل ما يقال بينهم وخصوصا بان غالبية من يتم وضعهم في معتقل حواره يمكثون لفتره قصيرة ومن ثم يتم تحويلهم الى مراكز التحقيق المختلفه او الافراج عنهم.

و في هذا الخصوص ابدى الاسرى تخوفهم بسبب هذه الاجراءات الامنية المشدده واعتداء على خصوصيتهم داخل الغرف و خارجها، و أشار الأسرى إلى سوء الرعاية، واشتكى الأسرى من سوء معاملة السجانين بالاضافه الى نوعية الاكل الرديئة و الغير كافية للحد الادني لكل أسير.

و أضاف الأسرى بان الأغطية التي أعطيت لهم باليه وتفوح منها رائحة العفونه وبالرغم من ذلك كله فانه يوجد نقص كبير بعددها مقارنه مع عدد الاسرى الذي بلغ 33 اسيرا حتى يوم 152 و خصوصا في ظل الجو البارد خلال هذه الأيام.

و في الآونة الاخيره أصبحت الإدارة تعمد إلى فرض العقوبات على الاسرى منها العزل الانفرادي بالرغم من كون معتقل حواره مركزا للتوقيف المؤقت، و كذلك حرمانهم من التدخين، وفي بعض الحالات الاعتداء على الاسرى بالضرب دون ادنى تبرير.

و ناشد الأسرى في معتقل حواره المؤسات الطبيه والحقوقيه والمؤسسات الفاعلة وعلى راسهم نادي الاسير عدم الوقوف مكتوفي الايدي وتمرير هذه الانتهاكات وكما طالبوا الاعلام فضح هذه الانتهاكات واظهارها للعلن وعدم السماح لشريعة المحتل ان تطغى على الحقوق المثبته ضمن المعاهدات والمواثيق الدوليه التي تضمن للاسرى المعاملة الانسانية و تقديم العلاج.