في غزة: طقوس خاصة للمناسبات الاجتماعية..!

الساعة 01:16 م|25 مارس 2020

فلسطين اليوم

الزفاف في المنزل، وسيقتصر على أهل العروسين، أما الوفاة فالتعزية تكون على المقبرة عند الدفن، التي لن يشارك فيها عدد كبير، فيما لن تكون زيارة المريض إلا للأشخاص المقربين جداً، تلك الطقوس وغيرها أُجبر عليها المواطنون في قطاع غزة، في مناسباتهم الاجتماعية، كاجراءات وقائية احترازية خشية تفشي "فيروس كورونا".

فقد اضطر العديد من الأزواج والمقبلين على الزواج لإلغاء كافة مراسم الزواج واقتصاره على عائلة العروسين، حرصاً على السلامة العامة، وتحملاً منهم للمسؤولية المجتمعية.

سندس أبو كرش، شقيقة عريس اضطر لاقتصار مراسم زواجه على عائلة العروسين، حيث لجأت عائلتها لهذا القرار تماشياً مع الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة تفادياً من تفشي "فيروس كورونا".

وأوضحت في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن عائلة العروسين توافقتا على هذا القرار، نظراً للتجهيز المسبق للعروسين للفرح بكافة تفاصيله وكان من الصعب تأجيله، لذا لجأت لإتمام الزفاف وفق الإجراءات الوقائية الحالية.

حتى بيوت العزاء، اضطرت بعض العائلات اقتصارها على العزاء خلال الدفن، أو الذهاب لمنزل المتوفي فرادى دون التجمع العائلي الكبير الذي اعتاد عليه المواطنون في قطاع غزة.

فلجأت عائلة أحد المواطنين للإعلان عبر صفحة رسمية عن اقتصار مراسم التعزية عند المقبرة، وعدم خروج كبار السن للتعزية، كأجراء وقائي للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.

وقد زادت أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد من القيود المفروضة على المواطنين التي تجعلهم يغيرون طقوسهم اليومية العادية، خاصةً مع فرض الحجر المنزلي ومنع التجمعات والتي تمنع إقامة التجمعات، فيفرحون وحدهم ويحزنون وحدهم.

وقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن إصابة مواطنين اثنين عائدين من باكستان "بفيروس كورونا"، فاضطرت الحكومة لاتخاذ إجراءات وقائية واحترازية، بمنع الأسواق الشعبية والحفلات والتجمعات وإغلاق المساجد وصالات الأفراح كإجراءات احترازية.

 

كلمات دلالية