خبر الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني توزع كفالات للأيتام المكفولين لديها

الساعة 09:42 ص|17 فبراير 2009

بحضور ممثل المنظمة العالمية للإغاثة وحقوق الإنسان في قطاع غزة

الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني توزع كفالات للأيتام المكفولين لديها

فلسطين اليوم -غزة

أشاد الأستاذ محمد كايا ممثل المنظمة العالمية للإغاثة وحقوق الإنسان في قطاع غزة بصمود الشعب الفلسطيني وعطاءه المقاوم الذي لا يتوقف،موجهاً التحية للأمهات الصابرات والأطفال المحرومين الذي فقدوا آباءهم في قطاع غزة المحاصر.

جاءت كلمة السيد كايا في سياق حفل أقامته الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني –مكتب غزة لتوزيع كفالات الأيتام على عدد(100)طفل يتيم كهدية مقدمة من المنظمة العالمية بتركيا.

كما وأكد الأستاذ محمد على حق أطفال غزة بالعيش بكرامة وحرية كباقي شعوب العالم، لاسيما وهم يتعرضون لأبشع أشكال المعاناة اليومية جراء قتل آباءهم وترهيبهم وتشريدهم من بيوتهم.

ونوه إلى أن الصهاينة أنذروا وفد المنظمة بمغادرة القطاع في موعد أقصاه الخامس من شباط وإلا فسوف لن يعود وفد المنظمة إلى بلاده بعد هذه المدة،الأمر الذي قابله وفد المنظمة بالرفض المطلق حين اختاروا البقاء في القطاع حتى اللحظة لمواصلة الرسالة التي جاءوا لتأديتها.حسب قوله.

وقد تخلل هذا الحفل الذي أقيم في قاعة الهلال الأحمر بغزة العديد من الفقرات الهادفة كالنشيد الإسلامي ومسرح الدمى المخصص للأطفال الذي بدوره كان له أثره في نفوس الأطفال الأيتام وأسرهم.

وفي كلمة الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني قال الدكتور طاهر لولو رئيس مجلس إدارة الهيئة أن ( 100) طفل يتيم من مختلف أنحاء محافظات قطاع غزة استفادوا من مشروع كفالة الأيتام في هذه الدفعة الجديدة.

و أكد الدكتور اللولو أن هذا المشروع يأتي في إطار تعزيز روح التكافل المجتمعي والأسري داخل القطاع ، مشيداً بدور الأخوة في المنظمة العالمية في التخفيف من آلام الحصار الذي يشهده القطاع منذ سنوات.

كما وتوجه الدكتور اللولو بالشكر الجزيل إلى الأشقاء في المنظمة العالمية لوقوفهم بجانب الشعب الفلسطيني وتقديمهم لهذه الكفالات و المساعدات التي من شأنها حسب قوله أن تساهم في رسم البسمة على شفاه الأطفال المحرومين في غزة.

ولم يخف الأطفال الأيتام المكفولين فرحتهم، حين عبروا عنها بتقديم رسائل الشكر المكتوبة إلى ممثل المنظمة العالمية للإغاثة وحقوق الإنسان في غزة التي تشكرهم فيها على هديتهم الطيبة، سائلين المولى عز وجل في رسائلهم أن يتقبل منهم هذا العمل ويجعله في ميزان حسناتهم يوم القيامة.

واختتم الحفل بتوزيع الكفالات والهدايا على الأطفال المكفولين.