خبر اتفاق تعاون بين وزارة الصحة بغزة وكلية الطب بالجامعة الإسلامية

الساعة 08:08 ص|17 فبراير 2009

فلسطين اليوم-غزة

جرى في الجامعة الإسلامية بغزة التوقيع على اتفاق تعاون بين كلية الطب بالجامعة الإسلامية ووزارة الصحة بغزة ممثلة بالإدارة العامة لتنمية القوى البشرية، ووقع الاتفاقية عن الكلية الدكتور مفيد المخللاتي- عميد كلية الطب، وعن وزارة الصحة الدكتور ناصر أبو شعبان- مدير عام تنمية القوى البشرية، وحضر التوقيع الدكتور كمالين كامل شعث- رئيس الجامعة الإسلامية، والدكتور فؤاد العيسوي- مدير عام الرعاية الأولية بالوزارة، والدكتور عايش سمور –مدير الصحة النفسية بالوزارة.

 

وتفضي الاتفاقية إلى التعليم والتدريب السريري لطلبة كلية الطب في مستشفيات وزارة الصحة على أن تكون مراكز التدريب هي جميع المراكز في المستشفيات والمراكز الطبية المعتمدة من قبل الوزارة والمعترف بها من المجلس الطبي الفلسطيني أو التي يتم اعتمادها باتفاق الطرفين، ويتولى التدريب الأطباء القائمين بمسئوليات التدريب سواء كانوا من منتسبي الوزارة أو من الجامعة.

 

وذكرت مقدمة الاتفاق أن كلية الطب في الجامعة تحتاج إلى تدريب طلبتها تدريباً عملياً في المراكز التدريبية التابعة للوزارة بما يساهم في تطوير وإعداد الأجيال القادمة من العاملين في الحقل الصحي، وأوضحت مقدمة الاتفاق أن الوزارة تمتلك المرافق والتجهيزات والكوادر البشرية المؤهلة وترحب بتدريب طلبة الجامعة.

 

وستتيح الوزارة بموجب الاتفاق كافة مراكز التدريب المتفق عليها لفرص تعليم وتدريب طلبة كلية الطب وبما لا يتعارض مع سير العمل من حيث خدمات المرضى واستمرار البرامج التعليمية والتدريبية، وتسمح الاتفاقية للمدربين ومنسقي التدريب من منتسبي كلية الطب بالجامعة بالعمل كمدربين أو منسقي تدريب في مراكزه.

 

وستسلم كلية الطب الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية بالوزارة خطة التدريب الخاصة بطلبة كلية الطب قبل شهر من بداية الفصل الدراسي، حيث من المقرر أن يبدأ التدريب في شهر أيلول/ سبتمبر 2009م.

 

بدوره، أكد الدكتور شعث أن الخدمات الصحية الجيدة تمثل ضمانة للمجتمع لاستمرارية الوقوف على قدميه، مبيناً أهمية التطوير المتجدد للجانب الصحي، وتحدث الدكتور شعث عن دور الجانب الأكاديمي في هذا التطوير لافتاً إلى التخصصات الطبية والصحية والنفسية والاجتماعية التي تطرحها الجامعة في هذا الجانب، ورحب الدكتور شعث بالتعاون المشترك بين الجامعة ومؤسسات المجتمع الفلسطيني.

 

واعتبر الدكتور المخللاتي أن المشافي والمراكز الطبية هي المكان الطبيعي لطالب الطب، وأوضح أن دوام الطلبة في المشافي والتقدم للامتحانات داخلها يمثل مرحلة متقدمة في عمل كليات الطب، وأبدى ترحيبه بتعزيز الجهود بين المؤسسات الصحية والأكاديمية لإعداد الأجيال القادمة من العاملين في الحقل الصحي.