خبر مصادر إسرائيلية: باراك سحب يده من ملف شاليت وأولمرت أفقد عمر سليمان ثقله

الساعة 07:44 ص|17 فبراير 2009

فلسطين اليوم – "ترجمة خاصة"

حمل موقع والله نيوز الإسرائيلي الإخباري "اسرائيل" المسؤولية عن تعثر التوصل لاتفاق تهدئة وصفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مع جلعاد شاليت.

 

وحسب الموقع فإن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس حكومة الاحتلال أيهود اولمرت والذي اشترط فيها الإفراج عن شليت قبل أي اتفاق للتهدئة وفتح المعابر أدت في نهاية الأمر إلى فقدان الوسطاء المصريين ثقلهم في لعب دور الوساطة.

 

ويقول الموقع:" إنه وقبل حوالي عشرة أيام خلال زيارة منسق الشؤون الأمنية في وزارة الحرب عاموس جلعاد للقاهرة، فقد جعل جلعاد المصريين يشعرون بان اتفاق التهدئة أصبح في متناول اليد وأن الجندي شليت سيتم مبادلته بأسرى فلسطينيين ولكن ما حدث هو أن الوسطاء المصرين الذين كانوا يأملون بالإعلان عن اتفاق التهدئة بتاريخ 10 فبراير بالقرب من موعد الانتخابات الإسرائيلية العامة، ولكن المصريين اعتقدوا أن "اسرائيل" أجلت الموافقة على التهدئة حتى يمر يوم أو يومين على الانتخابات الإسرائيلية، فقد بدأ يلوح في الأفق بأن اسرائيل وخاصة اولمرت بدأ يتراجع عما تم الاتفاق عليه بين "اسرائيل" ومصر في القاهرة.

 

من جانب آخر ذكرت مصادر في وزارة الحرب الإسرائيلية أن أيهود براك منذ هزيمة حزب العمل في الانتخابات الإسرائيلية فقد تأثيره وتوقف عن الإدلاء بتصريحات حول صفقة تبادل الأسرى مقابل شليت.

 

وحول اتفاق التهدئة وعلى الرغم من أن براك هو المؤيد الأكبر والداعم للتوصل لاتفاق تهدئه مع حماس وحسب المصادر فبراك يبدو الآن في وزارة الحرب كأنه جندي أنهى دوره عسكرية ويقوم الآن بجمع أغراضه في حقيبته استعدادا لمغادرة الحلبة السياسية حيث لن يبقي له تأثير بعد أيام لا على صفقة شليت ولا على اتفاق التهدئة.