خبر قيادي في «حماس»: لا مانع من معالجة ملف الأسرى قبل التهدئة ولكن..بشروطنا

الساعة 06:27 ص|17 فبراير 2009

فلسطين اليوم-غزة

اجتمع رئيس الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان أمس مع وفد حركة «حماس» برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق.

 

وقالت مصادر مصرية مطلعة إن «الاسرائيليين طلبوا منا مهلة، وأبلغونا أنهم سيردون علينا بموقفهم بالنسبة الى التهدئة خلال أيام معدودة»، مرجحة أن يكون ذلك خلال اليومين المقبلين بعد اجتماع المجلس الأمني الوزاري المصغر الذي سيبحث اتفاق التهدئة، وأضافت: «يبدو أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية وفوز ليكود بزعامة بنيامين نتانياهو، ألقت بظلالها على اتفاق التهدئة».

 

وعن موقف حركة حماس اذا ما صمم الجانب الإسرائيلي على إقحام ملف شاليت في اتفاق التهدئة، فقال قيادي بارز في «حماس» لصحيفة الحياة اللندنية : «ليس لدينا مانع في حل ومعالجة هذا الملف وإنهائه بشكل كامل قبل التهدئة شرط إطلاق كل الأسماء والأعداد المدرجة في قائمتنا، وليس حسب ما يريده أولمرت، فنحن غير مستعدين لإبداء أي مرونة في هذا الملف، وموقفنا واضح»، مضيفاً: «نتمسك بالأسماء والأعداد والآلية التي تم التوصل اليها، أي إطلاق ألف أسير فلسطيني، إضافة الى النساء والاطفال والوزراء والنواب في مقابل اطلاق شاليت، وان يتم ذلك على ثلاثة مراحل، كما سبق ان توافقنا على هذه الآلية مع المصريين».

 

 واكد: «لن نبدأ من جديد»، كاشفاً أن «مروان البرغوثي ضمن القائمة ولا توجد إشكالية كبيرة في شأن إطلاقه، فيما ترفض إسرائيل إطلاق الامين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، وهو من ضمن أسماء ترفضها إسرائيل، لكننا ايضاً لن نقبل إلا أن يكون هو والأسماء الأخرى جزءاً من الصفقة».