خبر الفصائل الفلسطينية ترفض ربط ملف التهدئة بملف تبادل الأسرى

الساعة 07:26 م|16 فبراير 2009

فلسطين اليوم-غزة

 رفضت الفصائل الفلسطينية ربط ملف التهدئة بملف تبادل الاسرى او اعطاء تهدئة دون سقف زمني، مؤكدة تمسكها باستحقاقات هذه التهدئة.

 

وفي هذا السياق، قال ابو مجاهد الناطق الإعلامي لألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية اليوم الاثنين: ان الاحتلال يماطل ويتلكأ في هذه المرحلة ويحاول ربط ملف التهدئة بملف الجندي الاسير لدى المقاومة جلعاد شاليط ويريد ان تكون التهدئة مفتوحة.

 

واضاف ابومجاهد: نحن كمقاومة فلسطينية لن نقبل بهذا الإملاء الإسرائيلي، موكدا ان اي تهدئة يجب ان تكون ضمن الاستحقاقات بفتح المعابر ورفع الحصار ووقف كافة اشكال العدوان.

 

من جانبه، قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب: نحن في حركة الجهاد لا علم لدينا تحديدا بما يدور في القاهرة، مؤكدا ان شروطنا كمقاومة فلسطينية وكجهاد اسلامي تتلخص في ضرورة فتح المعابر ورفع الحصار بعيدا عن الحديث عن اية نسب ومسائل تدريجية وما الى ذلك.

 

واضاف شهاب: انه في حال توقيع اتفاق التهدئة موقفنا في حركة الجهاد سيتحدد في ضوء تطبيق هذا الاتفاق على الارض.

 

بدوره، اكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول، ان هذا التاخير من الجانب الاسرائيلي له علاقة وثيقة بما افرزته نتائج الانتخابات الاسرائيلية من مراكز قوى في كيان الاحتلال.

 

ولم يستبعد الغول،  تصعيد العدوان الاسرائيلي في محاولة لابتزاز الفلسطينيين.

 

واضاف: يبدو ان حزب كاديما اراد اعادة خلط الاوراق من جديد لتحقيق مكاسب سياسية عبر ربط ملف التهدئة بملف شاليط واعتبر ذلك تكتيكا في اطار اللعبة الداخلية الاسرائيلية.

 

هذا وقد نفت حركة حماس ما تناقلته وسائل الاعلام الاسرائيلية من ان اتفاق التهدئة سوف يدخل حيز التنفيذ خلال الساعات القادمة، مؤكدة انها في انتظار الرد النهائي من الجانب المصري.