خبر أبو النجا: الحركة جاهزة لطرح رؤية متكاملة في حوار 22 الجاري في القاهرة

الساعة 04:00 م|16 فبراير 2009

فلسطين اليوم- غزة

إبراهيم أبو النجا عضو المجلس الثوري لحركة 'فتح' وعضواللجنة القيادية بقطاع غزة وعضو وفدها إلى الحوار الوطني الفلسطيني في 22 الجاري في القاهرة، أن الحركة جاهزة لطرح رؤية متكاملة لعمل اللجان الخمس التي سيعلن عن بدء عملها في الاجتماع القادم، وقال: إننا جاهزون لتشكيل اللجان، وقد أعددنا عدتنا وحضرنا فرق العمل الخاصة للمشاركة في كل لجنة.

 

وأكد أبو النجا فى تصريحات صحفية أن لدى حركة فتح فرق عمل تضع الدراسات والاستشارات الخاصة بكل لجنة، موضحا أن الوفد لن يعمل وحده، فهناك فريق يعد من الخبراء والمختصين والسياسيين الذين يتم الاستناد إلى مشورتهم والاطلاع على رؤيتهم لعمل اللجان الخمس.

 

وأشار إلى أن فتح ذاهبة إلى الحوار عن قناعة وإيمان عميق بضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني، مؤكداً أن هذه القناعة تعززت أكثر بعد الحرب العدوانية التي شنتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني.يشار إلى أن اجتماعاً للأمناء العامين للفصائل أو من ينوب عنهم سيعقد في الثاني والعشرين من شهر شباط الجاري بمشاركة مسؤولين مصريين وممثلين عن الجامعة العربية، لنقاش تشكيل اللجان الخمس المتفق عليها، وتحديد طبيعة مهامها، ومن المقرر أن تجتمع هذه اللجان بعد الاتفاق عليها في القاهرة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.

 

ويستمر اجتماع اللجان ثلاثة أيام من أجل التوصل إلى وثيقة وفاق وطني لإنهاء الانقسام.

 

واقترحت مصر أن تشارك كافة الفصائل في اللجنة الخاصة بمنظمة التحرير الفلسطينية، بينما تشارك حركتا فتح وحماس وخمسة فصائل أخرى يتم التوافق عليها في اللجان الأخرى التي تشمل لجنة الحكومة ولجنة الأجهزة الأمنية ولجنة الانتخابات ولجنة المصالحات الداخلية.وقال، ليس لدينا مشكلة في انطلاق الحوار على أرضية الشراكة الحقيقية والبرنامج الوطني، بحيث لا يتم فرض أية أجندة على هذا الحوار الوطني.وفي الاتجاه نفسه، قال كايد الغول عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، إن حواراً داخلياً يجري بشأن الورقة التي قدمتها مصر مؤخراً، لافتاً إلى احتمال تقديم اقتراحات بشأنها.

 

اشرف جمعة: المصالحة من الثوابت الفلسطينية ولن نتنازل عنها لأنها الطريق للدولة والقدس

قال النائب اشرف جمعة عن كتلة فتح البرلمانية ان المصالحة الفلسطينية كانت ولا زالت ، حدثا هاما، ليس لأنها ستفتح باب حل الأزمة الفلسطينية الداخلية فقط، بل لأنها ستعيد للقضية الفلسطينية زخمها وعنفوانها ومكانتها التي تهددت بسبب الانقسام ، ولا يخفي علي احد بان الموقف العربي والمصري خاصة منذ بدء الحرب علي قطاع غزة كان صلبا أصبح واضحا للجميع بان المشروع الوطني الفلسطيني في خطر فكان هذا التحرك المصري الوطني والذي جاء بدعم عربي ليؤكد لكل الأطراف الفلسطينية بأن أمامكم مسئوليات تحتم عليكم الوقوف أمامها وإلا سيكون المشروع الوطني والقضية الفلسطينية في خطر وللأسف بأيدي فلسطينية .

وأضاف جمعة'  ان موقف  حركة فتح كان ومازال بان الحوار الفلسطيني والمصالحة لا تقل شأناَ عن الثوابت الفلسطينية وبرغم كل المؤامرات والتهديدات التي كانت تسعى بجد لتفاقم الأزمة وتوسيع الهوة بين الأخوة الفلسطينيين إلا أن حركة فتح بقيادة الأخ أبو مازن واصلت وناضلت من أجل إنجاح المصالحة الفلسطينية ، من باب القوة التي يؤمن بها كل أبناء الفتح بان المشروع الوطني الفلسطيني والقضية الفلسطينية خط احمر لا يمكن تجاوزه ومن أجله نتعالى عن الجراح ونمد أيدينا إلي أي كان من أجل مصلحة وتطلعات شعبنا .

وأشار الى '  من الإشارات الايجابية من جميع الأطراف, حيث هناك لقاءات علنية وأخرى سرية لكسر الجليد بين الطرفين وتهيئة أجواء ايجابية للحوار، حيث خيمت هذه اللقاءات على وجوه الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة, واستبشروا خيرا, لأن العدو المتربص بنا وبقضيتنا هو واحد وهذا ما عكسه العدوان الصهيوني الأخير على غزة, وتجلى أكثر بعد نتائج الانتخابات الإسرائيلية, وصعود اليمين المتطرف إلى سدة الحكم, وهذا يتطلب من فصائلنا قراءة دقيقة لخطورة المرحلة المقبلة, وأنه لا مناص من تحقيق المصالحة, وتشكيل حكومة توافق وطنية.

 

وتابع' من اجل المصالحة الفلسطينية .. من أجل تطلعات كل رجل وشيخ وطفل من أبناء شعبنا للمصالحة الفلسطينية.. فإنني أوجه هذه الرسائل الهامة

 

أولاً:: المصالحة الفلسطينية ستبقي نبض كل فتحاوي في الوطن والشتات لأننا نؤمن بان وحدة الوطن طريقاً للدولة والقدس ، وبأن الانقسام دماراً للمشروع الوطني وضياعا للقضية الوطنية الفلسطينية ، لذا أدعو كافة أبناء حركة فتح في الوطن والشتات بان يبقوا حاملي أمانة الوطن كما كانت ولا زالت فتح رائد المشروع الوطني وقائد العمل الوطني فلنكن جنودا من أجل المصالحة الوطنية وإنجاحها ، برغم كل الجراح فانتم عماد المشروع الوطني وانتم دوما الحريصين علي الوحدة والوطن.

 

ثانياً ::الإخوة في كافة الفصائل الفلسطينية وأخص حركة حماس فلتبدأ ترجمة المواقف علي الميدان ولتبدأ مصالحة الأنصار لأنها أهم من مصالحة القادة فلنلمس منكم تغيراً حقيقياً تجاه أبناءنا وكلنا ثقة بان تكونوا حريصين علي الوحدة والمصالحة.

 

ثالثاً :: إلي الشقيقة مصر وعلي رأسها الأخ الرئيس محمد حسني مبارك والأخ الوزير عمر سليمان لكم التحية من شعبنا ، لكم التحية من كل شبل وشاب وامرأة وشيخ فلقد كنتم وما زلتم القلب الحاضن لفلسطين ، فلتواصلوا المشوار إلي النهاية فانتم حاضنتنا إلي الدولة والقدس