قائمة الموقع

خشية "كورونا".. مطالبات بإغلاق معابر قطاع غزة..؟

2020-03-05T11:51:00+02:00
معبر رفح ‫(41943554)‬ ‫‬
فلسطين اليوم

مما لا شك فيه أن الحديث عن "فيروس كورنا" بات حديث المواطنين في قطاع غزة، خاصةً مع تزايد الأنباء عن وصوله لمناطق في الضفة المحتلة و"إسرائيل"، وهما غير بعيدتان عن القطاع.

ويرتبط قطاع غزة، بمنفذين هامين، هما معبر رفح البري جنوب قطاع غزة الذي يربطه مع الشقيقة مصر وحاجز بيت حانون شمال القطاع الذي يربط أهل قطاع غزة بالضفة والأراضي المحتلة عام 1948.

ومع تزايد الحديث عن انتشار "فيروس كورنا" نشرت وزارة الصحة برام الله تعليمات عدة تتعلق بالمسافرين أهمها أنه على جميع الفلسطينيين العائدين من الدول التي فيها إصابات بفيروس كورونا ، أن يخضعوا للفحص على المعابر والحجر الصحي في أريحا ورفح ، أو العزل المنزلي حسب تقييم الطواقم الطبية لمدة لا تقل عن 14 يوما من تاريخ مغادرتهم الدول المصابة.

ودعت الصحة الأجانب القادمين إلى الأراضي الفلسطينية من الدول المصابة بإجراء الفحوصات اللازمة وخضوعهم لإجراءات العزل أيضاً.

وقد تصاعدت المطالب لدى الفلسطينيين خاصةً في قطاع غزة بضرورة إغلاق معابر القطاع خاصةً معبر رفح البري الذي يصل القطاع بدول العالم، من خلال السفر عبر مصر.

وقد حاولت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" التواصل مع مسؤولي معبر رفح جنوب القطاع إلا أنه لم يتسن لها الوصول لأحد.

العديد من المواطنين وعبر مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا بتكثيف الإجراءات التي من شأنها تقليل نقل فيروس كورونا للقطاع خاصةً عبر معابر القطاع.

الإعلامي أحمد سعيد كتب على صفحته:" منطقياً.. يجب إغلاق معبر رفح وباقي المعابر وبأسرع وقت.. يا جماعة لو وصل عنا يا دوب تلاقي قبر الك . لا في خطة ولا علاج".

ووافقه الرأي الإعلامي معين فرج الله، بالمطالبة بإغلاق المعابر، بعد وصولها لبيت لحم.

ويشهد معبر رفح البري، قدوم ومغادرة المئات من المسافرين الفلسطينيين من خلاله، الذي انتظم عمله خلال العامين الأخيرين فقط.

ويعاني قطاع غزة، من حصار "إسرائيلي" خانق لأكثر من 13 عام، أثر على كافة مناحي الحياة ومنها الأزمات الصحية وقلة الأدوية واللازم الطبية.

وكانت الصحة قد أعلنت عن إلزام جميع المسافرين العائدين إلى القطاع بالتوقيع على تعهد خطي بحجر أنفسهم 14 يوماً في منازلهم كإجراء احترازي، الأمر الذي يراه المواطنون أنه غير كاف للوقاية من الفيروس.

 

اخبار ذات صلة