خبر مراسلون بلا حدود: ضبط الإعلام كان هدفاً عسكرياً خلال الحرب الأخيرة على غزة

الساعة 03:02 م|15 فبراير 2009

فلسطين اليوم : غزة

"بات ضبط الإعلام في وقت الحرب هدفاً عسكرياً في أرجاء العالم كافة،. وكأنها أصبحت القاعدة السائدة"، هذا ما خلص له تقرير "مراسلون بلا حدود" حول الانتهاكات المرتكبة ضد حرية الصحافة خلال العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة في كانون الثاني/يناير 2009.

وفي التقرير، أدانت "مراسلون بلا حدود" بشدة كل الاعتداءات التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المباني التي تضم مؤسسات إعلامية فلسطينية أو أجنبية وطلبت من القوات والحكومة الإسرائيلية التقدّم سريعاً بشروحات مفصّلة حول الضربات التي طالت هذه البنى التحتية.

وقد ورد في التقرير: "يتوجّب على الأمم المتحدة المشاركة في هذه التحقيقات تماماً كما المنظمات غير الحكومية"، وتعلن "مراسلون بلا حدود" منذ الآن أملها المساهمة فيها باستقلالية لا سيما أن التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي في الماضي حول مقتل صحافيين أو قصف مؤسسات إعلامية قد أدت إلى نتائج قابلة للانتقاد ذلك أنها تعفي الجنود من كل مسؤولياتهم من بين غيرها من الأمور".

وترى المنظمة أنه منذ اندلاع الانتفاضة الثانية في أيلول/سبتمبر 2000 ارتفع عدد الصحافيين المقتولين إلى 7 فيما بلغ عدد الجرحى المائة.

وتقترح المنظمة، تنظيم مواكبة لمعدات صحافية إلى قطاع غزة التي تفتقد إليها بشدة: آلات تصوير فوتوغرافية وفيديوية، وشرائط تسجيل، ومناضد للمونتاج، ومولّدات كهربائية، ألحقت أضرار بالغة بها أو دمّرت.