تشهد بلدة قباطية في مدينة جنين المحتلة توترًا كبيرًا بين المواطنين والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية عقب الإعلان عن مقتل الفتى صالح زكارنة (17 عامًا) وإصابة أخر بجراح مختلفة.
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة اقتحمت يوم (الثلاثاء) أول من أمس البلدة عقب إطلاق نار في حفل استقبال أسير محرر من سجون الاحتلال.
وأطلقت قوات الأجهزة الأمنية النار بشكل كبير جدًا ما أدى إلى مقتل الفتى زكارنة متأثرًا بإصابته فيما لا يزال الشاب منتصر خزيميه في مستشفى النجاح في نابلس يتلقى العلاج بعد الإصابة.
وكانت صفحة "قباطية الأن" دعت أبناء شعبنا في البلدة للتبرع بالدم للشاب منتصر خزيميه الذي أصيب بطلق ناري من الأجهزة الأمنية.
وبعد مقتل واصابة الشابين تشهد قباطية حالة من الهدوء الحذر بين الأجهزة الأمنية ومسلحين في قباطية.
وكانت صفحة "قباطية الآن"، نشرت البيان رقم 1 من أطياف قباطية، حيث طالب البيان بإقالة محافظ جنين وتقديمه للمساءلة إضافة إلى مسؤول الامن الوطني الذي اعطا القرار.
وحدد البيان ثلاث ايام كموعد اقصى لتنفيذ طلباتهم مؤكدًا، أن المسلحين لن يفارقوا ازقه قباطيه خلال ٣ايام وإذا لم تتم الإستجابة بالمطالب سيتم أخذها عنوه الدم بالدم قرار من اطياف قباطيه".
وكانت الحكومة الفلسطينية شكلت لجنة تحقيق للوقوف على خلفية الحادث ومحاكمة كل متورط فيه.
فيما أكد رئيس بلدية قباطية بلال عساف: "إن المحافظ أكرم الرجوب هو المتهم الاول لصفته الوظيفية".