خبر أبو الغيط : مقايضة أراضٍ بين مصر وإسرائيل لصالح غزة« خزعبلات »

الساعة 06:46 ص|15 فبراير 2009

فلسطين اليوم - وكالات

قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن "أي حديث عن تبادل أراضٍ بين مصر وإسرائيل لصالح قطاع غزة في مقابل حصول إسرائيل على نصف الضفة الغربية "خزعبلات غير منطقية ونحن في مصر لا ننظر إليها وأقول كلنا آذان غير صاغية".

وقال الوزير المصري في تصريح صحفي نشر في دبي أمس السبت إن "اجتماع 22 شباط/فبراير الحالي في القاهرة سيكون موعداً لإطلاق المصالحة الفلسطينية وليس التوصل للمصالحة ", وأضاف " الحكومة الفلسطينية التي ستنتج عن عملية المصالحة ستتمثل فيها كافة الفصائل وتعد لانتخابات رئاسية وتشريعية وأنه سيجرى الاتفاق على أن تتولى الحكومة التي سيتم التوصل إليها بالتراضي بين الفلسطينيين الحكم لمدة معينة وخلالها سيستمر الرئيس الفلسطيني في منصبه حتى موعد عقد الانتخابات التي ستقرره هذه الحكومة التوافقية", وأردف "القاهرة غير ملزمة بالاتفاقية الأمريكية الإسرائيلية لمنع وصول السلاح إلى غزة" كما جدد رفض بلاده نشر قوات أجنبية أو فرق فنية لمراقبة الحدود مع غزة".

وأضاف أبو الغيط :إنه ناقش مع نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون تأثير نتائج الانتخابات الإسرائيلية في سير عملية السلام , وأضاف "لدينا الكثير من التحسب لأنه بات من الواضح أن اليمين واليمين المتشدد الإسرائيليين تسيدا الموقف، وبالتالي إذا لم ننجح في إقناع المجتمع الدولي والإقليمي والإسرائيليين بالحاجة إلى حكومة قادرة على العمل الفوري لإحراز السلام ، فإن الأمر سيكون مضيعة للوقت", وأشار إلى أن " كلينتون تفهمت كل هذا الطرح".

وحول اتفاقية ضمان التزام الحكومة الإسرائيلية الجديدة أياً كانت بأي اتفاق للهدنة تسعى إليه مصر حالياً ، قال أبو الغيط إنه من "الواضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة إيهود أولمرت لديها رغبة في الالتزام , وأعرب عن الأمل في أن تلتزم الحكومة المقبلة بضبط النفس وتنفيذ اتفاق التهدئة الذي تسعى مصر للوصول إليه".