خبر انقسام في « كاديما » حول المشاركة في حكومة برئاسة نتنياهو ومعارضة في العمل

الساعة 04:41 م|14 فبراير 2009

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

على ضوء احتمالات إلقاء مهمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية على عاتق رئيس الليكود، بنيامين نتنياهو، برز خلاف في المواقف داخل حزب كاديما بشأن المشاركة في الائتلاف الحكومي، ويدفع معسكر شاؤول موفاز، الذي يعتبر مقربا من الليكود، باتجاه المشاركة في ائتلاف نتنياهو. وفي حزب العمل أبدى قياديون مركزيون معارضة للانضمام للحكومة.

 

وقد أعلن حزب "لبيت اليهودي "، اليوم، أنه سيوصي لدى الرئيس الإسرائيلي، بأن توكل مهمة تشكيل الحكومة لنتنياهو. وينضم البيت اليهودي في هذا الموقف إلى حزب شاس الذي أعلن قبل الانتخابات أنه سيوصي ببنيامين نتنياهو في المشاورات مع الرئيس الإسرائيلي.

ويرفض حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان الإفصاح عن موقفه، ومن غير المستبعد أن يوصي برئيسة "كاديما" تسيبي ليفني، التي تجمعه معها علاقة صداقة وثيقة. وقد دخلت ليفني الحياة السياسية حينما عينها ليبرمان رئيسة لسلطة الشركات الحكومية حينما شغل منصب رئيس مكتب نتنياهو عام 1996.

 

يوم أمس، التقى وزير المواصلات الاسرائيلي، شاؤول موفاز، مع وزير البناء، زئيف بويم، واتفقا على أن تكون كاديما محورا مركزيا في حكومة وحدة وطنية مع الليكود، لسد الطريق أمام تشكيل حكومة يمين برئاسة الليكود. ويعتبر بويم من معسكر موفاز الذي خسر أمام ليفني في انتخابات رئاسة حزب كاديما.

 

وفي المقابل أعلن إيلي أفللو من معسكر ليفني أنه يعترض على المشاركة في حكومة برئاسة الليكود. وقال في حديث للإذاعة العامة إن معظم أعضاء كاديما يؤيدون موقفه. وتعهد أفللو بعد لقائه مع رئيسة الحزب تسيبي ليفني أن يجند أغلبية داخل الحزب تؤيد البقاء في المعارضة.

 

وقد التقى اليوم ممثلو حزب "البيت اليهودي" مع ممثلي الليكود، وأعلنوا أنهم سيوصون خلال المشاورات مع الرئيس الإسرائيلي بنتنياهو كمرشح لتشكيل الحكومة، كما كانوا قد أعلنوا قبل الانتخابات، وانضموا بذلك إلى حزب شاس في نفس الموقف.

 

وفي حزب العمل تعالت الأصوات التي تعترض على مشاركة الحزب في الائتلاف الحكومي، وتفضل البقاء في المعارضة وطرح بديل للسلطة وبناء الحزب وترميمه بعد الفشل الذريع الذي مني به في الانتخابات وانهيار قوته. ويؤيد هذا الموقف كل من أوفير بينيس وشيلي يحيموفيتش، وبنيامين بن إلعيزر، وشالوم سمحون، وهرتسوغ .