بالصور الهلال الأحمر يستجيب لمناشدة مواطن أطلقها عبر "فلسطين اليوم"

الساعة 06:56 م|09 فبراير 2020

فلسطين اليوم

استجابت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، لمناشدة المواطن غازي أسعد صبح (37 عامًا)، والذي يسكن في منطقة حي الأمل في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقدمت طواقم الهلال العديد من المساعدات الاغاثية للمواطن صبح الذي يسكن في بيت غير صالح، كما يعاني من نقص المواد الأساسية من أغطية ونوافذ وغيرها.

يشار إلى أن طواقم الهلال تواصلت مع "وكالة فلسطين الإخبارية"، وقامت بالتأكد من تفاصيل وبيانات المواطن قبل التوجه إليه على وجه السرعة.

وخلال جولة مصور "فلسطين اليوم الإخبارية"، داود أبو الكاس، في شوارع وأزقة القطاع خلال المنخفض الحالي، وصل إلى منزل المواطن غازي أسعد صبح (37 عامًا)، والذي يسكن في منطقة حي الأمل في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

أوضاع منزل صبح كانت كارثية جدًا كون المنزل مكون فقط من أخشاب "المشاتيح" ومغطى بالبلاستيك أو "النايلون"، التي لا تستطع مقاومة شدة الرياح وتسارع هطول الأمطار خلال ساعات المنخفض، مما أدى إلى تدهور الحالة الصحية للعديد من الأطفال.

يعيش صبح (37 عامًا) وزوجته وثمانية أطفال في ظروف إنسانية صعبة جدًا، في مكان لا يحتوى على أدنى مقومات الحياة، كون المياه تغرق المنزل المتواضع في كلِّ منخفضٍ أو موجة بردٍ.

يجتمع صبح وأطفاله حول "كانون الحطب" ليدفئوا أنفسهم أو حتى ليجففوا ملابسهم بعد انتهاء زخات المطر، التي أخذت معها نوافذ "النايلون" المتواضعة، وأصبح الأطفال كأنهم في العراء، فيما يحاول الطفل الكبير فيهم أن يقوم بنقل الأغطية التي تبللت بالمطر.

ويروي أبو أسعد تفاصيل معاناته لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية" قائلًا: "أعاني من آلامٍ في الغضروف منذ سنوات، مما أثر على إمكانية عملي، كما أن العمل في الزراعة تراجع بشكل كبير، ولا أستطيع أن أعتمد عليه كدخل للأسرة، كما أنني لا أستطيع بناء منزل صالح للعيش لهؤلاء الأطفال".

ويتابع صبح: "في كل منخفض نعاني جدًا من البرد ومن غرق المنزل، وأحاول الاتصال على الدفاع المدني الذي يطالبني عادةً بإخلاء المنزل والتوجه لأي منزل قريب صالح للسكن، وبعد المنخفض نبحث عن أي أحد من الأقارب ليساعدنا لنعود للمنزل من جديدة وسط ترقب وخوف من منخفض قادم".

ويشتكي الرجل من عدم الالتفاف لحالته من قبل الجهات الرسمية رغم التوجه لهم مرارًا، مناشدًا الجميع بمساعدته من أجل منزل صغير صالح للسكن يحتمي به هو وأسرته.

ويعيش أكثر من 2 مليون غزّي في أوضاع إنسانية صعبة، مع ارتفاع كبير في نسب الفقر والفقر المدقع، إضافة إلى الآلاف من الخريجين العاطلين عن العمل، وارتفاع نسب محاولات الهجرة من القطاع.

 

رابـط التقرير مـن هُنــا 

 

الهلال 1
الهلا 2
الهلال 4
 

كلمات دلالية