ذكرت المجلة الأمريكية "فوربس" أن هناك العديد من المفاهيم الخاطئة المنتشرة حول فيروس كورونا الجديد.
وقالت المجلة الأمريكية إنه إضافة للمفاهيم الخاطئة عن الفايروس إلى أن هناك "نظريات مؤامرة" كذلك تبرز، والجانب المظلم من العنصرية، تجاه الآسيويين عموما والصينيين أو المنحدرين من أصل صيني على وجه الخصوص.
وانتشرت العديد من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة مع انتشار فيروس كورونا الجديد، كما في القائمة:
أولًا: فيروس كورونا معد أكثر وينتشر بشكل أسرع من أي مسببات الأمراض الأخرى
- الاعتقاد هذا خاطئ وليس له أي أصل، فعلى سبيل المثال تعتبر الحصبة وشلل الأطفال والخناق أكثر انتشارا من فيروس كورونا الجديد.
ثانيًا: كورونا أكثر فتكا من أي مسببات الأمراض الأخرى
- نفت المنسقة الطبية العليا للتأهب للأمراض السارية في وزارة الصحة الأميركية في نيويورك ماري فوت، هذا الاعتقاد السائد، مؤكدةً أنه ليس صحيحًا بلغة الأرقام.
ثالثًا: تم تصنيع فيروس كورونا في المختبر ونشره عمدا
- أكدت المواقع المتخصصة في التحقق من مصادر الأخبار، أن الاشاعات التي انتشرت أن فيروس كورونا تم تصنيعه في الولايات المتحدة لنشره في الصين، ليس لها أساس من الصحة، وتم نشرها من قبل عدد من المواقع الروسية.
رابعًا: هناك لقاح لوقف تفشي الفيروس
- لم يتم تطوير لقاح لوقف تفشي الفيروس كما يشاع، فكما هو معروف فإن تطوير لقاح ضد الكورونا مسألة صعبة وتحتاج إلى كثير من الوقت والأموال.
خامسًا: المعالجة بالطب البديل يمكنها شفاء الإصابات بالفيروس
- لا يوجد حتى الآن أي علاج لعدوى فيروس كورونا الجديدة، وكل ما يمكن فعله هو الوقاية.
سادسًا: كل حالة من حالات الحمى والسعال هي نتيجة للفيروس
سابعًا: فيروس كورونا ينتقل بواسطة الطعام الصيني أو المنتجات الصينية
تاسعًا: يجب تجنب كل الشعب الصيني، أو عموما تجنب الشرق آسيويين
- الفيروس لا يختار فصيلة عرقية كي يصيبها أو الإصابة حسب المظهر، فالواقع أن الفيروسات مثل فيروس كورونا تعطي للناس فرصا متساوية تماما.