"لا تعايرني ولا أعايرك الصاروخ طايلني وطايلك"

سخرية تجتاح "السوشال ميديا" بعد هروب غانتس المُذل!

الساعة 12:05 ص|02 فبراير 2020

فلسطين اليوم

تمكنت المقاومة من إدخال القادة الإسرائيليين إلى الملاجئ هرباً من صواريخ غزة، وهي المرة الثالثة خلال فترة وجيزة التي تجبر فيها صواريخ غزة القادة الإسرائيليين على الهروب أمام وسائل الإعلام، إذ سبق هروب زعيم حزب (أرزق – أبيض) بيني غانتس من مستوطنة ناحل العوز، هروب بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال مرتين أمام وسائل الإعلام أثناء حملته الانتخابية الأخيرة.

وحوَّلت صواريخ المقاومة في غزة القادة الإسرائيليين إلى مادة للتندر والسخرية منهم سواءً من الفلسطينيين أو حتى من الإسرائيليين الذين وصفوا قياداتهم أنهم "عبارة عن فئران لا يجيدون إلا الهروب والاختبار".

وعلَّقت الصحفية الإسرائيلية شمريت مئير على هروب غانتس قائلة :"يجب أن نفهم أن صورة مسؤول إسرائيلي كبير في الملجأ يتم النظر إليها بشكل مختلف، أصبح إطلاق الصواريخ على السياسيين الإسرائيليين رياضة/لعبة وطنية في غزة".

وكتب صالح أبو عزة على صحفته في موقع تويتر: ليس نتنياهو وحده مَن يقوم إخوة الشهيد بهاء أبو العطا بإنزاله مُرغَمَاُ إلى الملاجئ قبل قليل، وبتوقيت البهاء، الساعة التاسعة تماماً، أنزلت المقاومة الفلسطينية زعيم الجنرالات بني غانتس إلى الملاجئ هارباً مذعوراً!!

كما، وعلقت صفحة مش هيك الساخرة على فيس بوك على هروب غانتس: هروب بيني غانتس وقادة حزب أزرق أبيض بعد إنطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، نتيجة إطلاق صـواريخ من قطاع غزة، غانتس صف جنب نتنياهو.

وكتب ميسرة أحمد على صحفته في فيس بوك ساخراً من هروب غانتس: بن غانتس هرب شد شد، والله انك مسخره يشيخ.

كما، وكتب حساب أبو محمد الزهار على فيس بوك: بعد هروب غانتس إلى الملاجئ أثناء وجوده في ناحل عوز هلقيت نتن ياهو بيقوله لا تعايرني ولا اعايرك.

وكتب محمد النجار على فيس بوك: النتن يشعر بفرح مع خمسة اخرين بعد هروب غانتس عل الملاجئ.

أما علي أبو سلمية فكتب على صفحته في فيس بوك: يا شماتت النتن في الشايب غانتس، "هروب غانتس الى الملاجئ".

وكتب جواد محمد على صفحته فيس بوك : تُبدع غزّة بروحِ البهاء والعطاء فيها، بإسقاط القيادات "الإسرائيلية" وإفشال جهودهم في الحملات الانتخابية، لم يكن ليبرمان الأول ولا الأخير أبدًا، وها هي من جديد، تُسقط حلبة الصراع الانتخابي على رؤوس المتصارعين، وتضع نفسها حكمًا في الساحة؛ من يُريد أن يفوز، لابد أن يستمع للتعليمات جيدًا، هناك قوانين يُجب عدم المساس بها، وجوهر قوانينها هو الرحيل عن هذه الأرض.

 

 

تُبدع غزّة بروحِ البهاء والعطاء فيها، بإسقاط القيادات "الإسرائيلية" وإفشال جهودهم في الحملات الإنتخابية، لم يكن ليبرمان...

Gepostet von Jawad EM am Samstag, 1. Februar 2020