هذا ما كشفة "الأحمد" بشأن وفد غزة وما سيتم بحثه.. وهل سيتم حل السلطة!

فلسطين اليوم

 -اجتماع للاتفاق حول تفاصيل وفد لغزة

- لن يكون هناك اتفاق على كل صغيرة وكبيرة

- حل السلطة غير مطروح

- قرار يوم السبت القادم مهم

أكد عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" ، اليوم الخميس 30/1/2020 أن هناك اجتماعاً للفصائل سيعقد خلال ساعات في رام الله لتحديد الاجراءات والموعد المحدد والأسماء المقرر مشاركتها في الوفد المتوجه لقطاع غزة ، معتبراً أن الموعد سيتم تحديده وفقا لموافقة الجميع .

وتأتي زيارة وفد من رام الله لقطاع غزة بعد دعوة اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لرئيس السلطة محمود عباس لزيارة قطاع غزة ووضع حد للانقسام الفلسطيني والتفرغ للرد على تفاصيل صفقة القرن التي أعلن عنها الرئيس الامريكي ترامب ، ليوعز عباس على الفور بإرسال وفد من رام الله لقطاع غزة لإنهاء الانقسام الاسبوع القادم.

وبين خلال تصريحات لإذاعة القدس" وتابعتها "وكالة "فلسطين اليوم الاخبارية" أن الوفد المقرر أن يصل إلى قطاع غزة يضم أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعدد من أعضاء حركة فتح وعدد من الفصائل الفلسطينية ممن يرغبون التوجه الى قطاع غزة ، موضحاً أن توجه الوفد جاء بعد الاتفاق بين رئيس السلطة عباس وهنية لعقد لقاءات مع الفصائل الفلسطينية في غزة وعقد لقاءات ثنائية ، للتأكيد على الموقف الموحد بيت جناحي الوطن في مجابهة الاحتلال ومؤامرة تصفية القضية الفلسطينية.

وقال الأحمد: "لسنا قادمين إلى غزة للاتفاق على كل صغيرة وكبيرة والتجارب الماضية أثبتت ذلك، كون أن القضايا شائكة ومعقدة"، موضحاً أن الدم الفلسطيني يتوحد بين الجميع في مجابهة الخطر، وما أعلن عن ترامب أكبر خطر منذ وعد بلفور .

وبين الأحمد، أن الفلسطينيين يُجمعون على البرنامج الوطني وهو إقامة دولة فلسطينية على حدود الـ67  رغم التحفظات من بعض الفصائل "كالجهاد الإسلامي"، إلا أن شعبنا موحد وملتف حول القضايا الجوهرية .

وأكد "هناك قرار  قوي سيتم اتخاذه يوم السبت القادم خلال اجتماع جامعة الدول العربية .

وفي رد على سؤال حول إمكانية أن تحل السلطة نفسها ...؟؟ رد الأحمد: "لن نحلها وليس مطروح حلها اطلاقاً وقد بنيت بدماء شهداء شعبنا ، موضحاً أن السلطة ممكن أن تنهار ويمكن "لإسرائيل" أن تصفيها إذا ما قررت فرض عقوبات .