خبر ساسة ومحللون يؤكدون على ضرورة دعم جهود المصالحة لإنهاء حالة الانقسام

الساعة 05:41 م|13 فبراير 2009

فلسطين اليوم : غزة

أكدت حركة حماس أن تقدما طرأ على ملف التهدئة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي بعد تراجعه عن عدد من شروطه، فيما اكدت فصائل المقاومة ضرورة دعم جهود المصالحة الوطنية من اجل انهاء حالة الانقسام.

 

وقال القيادي في حركة حماس أسامة المزيني في تصريح متلفز اليوم الجمعة: ان العدو الاسرائيلي تراجع عن بعض شروطه التي كان يريد ان يفرضها على حركة حماس مثل المنطقة العازلة او التعهد بعدم ادخال المواد والتجارة عبر الانفاق او غيرها.

 

واضاف: لكن حماس اخبرت الجانب المصري بان التهدئة ستكون مقابل فتح المعابر وكسر الحصار وايجاد آلية لفتح معبر رفح، الامر الذي يعتبر مقبولا لدى الحركة ويخف معاناة الشعب الفلسطيني.

 

وعلى صعيد المصالحة الفلسطينية وبعد اجتماع ممثلين عن حركتي حماس وفتح في القاهرة تم الاتفاق على تهيئة الاجواء التي ستسبق حوارات القاهرة المزمع اجراءها في 22 من الشهر الجاري، على ان تكون البداية بوقف الحملات الاعلامية واقرار آليات وصيغ لانتهاء ملف الاعتقالات السياسية بين الجانبين.

 

وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطشفي تصريح صحفي: ان الحوار الوطني هو مطلب وطني فلسطيني عام واولوية وطنية فلسطينية واسلامية بعد العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة.

 

واضاف: يجب دعم اللقاءات بين حركتي فتح وحماس في القاهرة بكل ما يمكن من اجل انهاء الانقسام حيث اصبح هذا المطلب الان ضرورة مهمة حتى قبل الهواء والماء.

 

هذا وقال المحلل السياسي الفلسطيني طلال عوكل في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية: ان الكرة الان في ملعب الاحتلال الذي ليس من المعلوم انه سيقبل بالتهدئة وسيلتزم بها ام لا، سواء بالنسبة للحكومة المنتهية ولايتها ام التي يرتقب تشكيلها بعد الانتخابات الاخيرة.

 

واضاف عوكل: ان بامكان الفلسطينيين ان يخاطبوا العالم بطريقة مختلفة على ان اسرائيل هي التي سوف تقبل او لا تقبل بالتهدئة، بعد موافقة الفلسطينيين جميعا عليها.