بالصور غزة: جماهير غاضبة تنتفض في وجهة "صفقة القرن" الأمريكية

الساعة 03:14 م|28 يناير 2020

فلسطين اليوم

أكد مشاركون في مسيرة احتجاجية ضد "صفقة القرن" التي يتزعمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره جورنالد كوشنير، ان الصفقة المشؤومة لن تمر على حساب الحقوق الفلسطينية العادلة.

 و شارك المئات في مسيرة  دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الثلاثاء،  تحت عنوان "صفقة القرن لن تمر" إذ انطلقت من مفترق الصناعة وسط مدينة غزة، وصولاً لمفترق أنصار.

و رفع المشاركون لافتات وشعارات تنددُ بخطة ترامب التصفوية، وسط اهازيج عالية ترفض المساومات الامريكية على حساب الثوابت الفلسطينية.

واحرق المحتجون الإطارات المطاطية وصور للرئيس ترامب وإعلام الولايات المتحدة، فيما رفعوا أعلام دولة فلسطين، كعنوان للوحدة الوطنية في وجهة المؤامرات التي تهندسها "إسرائيل" بدعم من أمريكا.

ورفض الشعب الفلسطيني بأطيافه كافة، تمرير صفقة القرن المزعومة، فيما طالبوا الجماهير الفلسطينية والشعوب العربية، إعلان حالة النفير العام على المستويات كافة، لمواجهة الصفقة.

ودعت القوى الرئيس محمود عباس، لعقد اجتماعات عاجلة مع الفصائل الفلسطينية، والخروج باتفاق توافقي وواضح، لمواجهة المشاريع الأمريكية المنحازة بشكل تام مع الاحتلال، على حساب حقوقنا، وفي المقابل، تَفشِل كل المؤامرات التصفوية.   

المشارك سامي البسيوني، من سكان بيت حانون شمال القطاع، أكد على رفضه التام للصفقة الامريكية، مشددًا ان وحدة شعبنا الفلسطيني اليوم، تثبت للعالم احقيته في ارضه ومقدساته، في مواجهة أي خطة تصفوية.

وقال البسيوني لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، :"إنّ مشاركة الجماهير الحاشدة من محافظات غزة الخمس، تؤكد على حفاظ الفلسطينيين، وتثبته في أرضه وحقوقه المشروعة".

 وأضاف، ان أي صفقة تعلن عنها الادارة الأمريكية و"إسرائيلي"، لن تثنيه عن الدفاع عن حقوقه، المتمثلة بالعودة واللاجئين ومقدساته وارضه المسلوبة.

وأشار البسيوني الثلاثيني من عمره، إلى انه مستمر في المشاركة بالفعاليات الشعبية المنددة للوجود "الإسرائيلي"، وللمشاريع التصفوية التي تحاكي ضد شعبنا الأعزل.

وتنص خطة "صفقة القرن"، على إقامة دولة فلسطينية، إلى جانب السيطرة على الضفة المحتلة تحت السيادة "الإسرائيلية"، وإلغاء حقوق اللاجئين وتوطينهم في الدول العربية المجاورة مع شطب صفتهم، فضلاً عن تهويد مدينة القدس المحتلة، إلى جانب استمرار الفصل الجغرافي بين الضفة وغزة، وفق صحيفة "يديعوت" العبرية.

اما الحاجة لطيفة وادي، فخرجت بكل قوة لتشارك بين الجموع الحاشدة، رغم تعرضها للإصابة بطلق ناري في منطقتي البطن والقدم اليمنى اثناء مشاركتها في مسيرات العودة السلمية في منطقة ملكة عام 2018، لتجدد رفضها لأي صفقة غربية تنال من حقوق الشعب الفلسطيني.

وقالت الحاجة الخمسينية، التي تنحدر من بلدة بيت دراس المغتصبة من قبل الاحتلال، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، :"إنّ صفقة القرن لن تتحقق"، مضيفةً انها ستبقى شامخة ومستمرة في دفاعها عن تراب فلسطين، بكل ما تملك من الوسائل المتاحة، وهو حق لكل الفلسطينيين.

وأكدت وداي، ان حلمها مستمر، حتى تحقيق حق العودة في الرجوع إلى بلدتها المذكورة، وزيارة كل مدن فلسطين المحتلة ومقدساتها، وانها لن تفرط بشبرٍ واحد، ما زال فينا عرقٌ ينبض.  

ودعت المشاركة، المجتمع الدولي والأمم المتحدةـ، في الانضمام إلى الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وإعلان الرفض لصفقة القرن الذي يدعمها ترامب.

أما، الشاب اللاجئ عمار كسكين، اكد انّ قرار ترامب الارعن لن يمر، وان شبان فلسطين متمسكون بحقوقهم والدفاع عن الثوابت المشروعة وفق كفالة القوانين الدولية لها.

وقال كسكين، في العشرينيات من عمره، والذي ينحدر من أصول بلدة حمامة المحتلة عام 1948، لـ"وكالة فلسطين اليوم الاخبارية" :"إنّه يرنوا إلى التطلع إلى مستقبله الزاهر، عبر تطبيق حق العودة وفق قرار 194 الأممي، المتمثل بحق العودة إلى دياره المغتصبة".

وأضاف، ان الحراك الشعبي المطالب في إبطال الصفقة التي خطط لها قوى الاستكبار الغربية، مستمر حتى ينال شعبنا جميع حقوقه، مشددًا على مشروعيته الكفاح بشتى وسائله في طرد الاحتلال، وتحرير فلسطين"    

ودعا كسكين، الأنظمة العربية والسلطة الوطنية، إلى وقف الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال، ودعم صمود وتعزيز الشعب الفلسطيني في أرضه، لمواجهة العدو المحتل.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية، جماهير شعبنا للمشاركة في مسيرات حاشدة ستنطلق الساعة السابعة مساءً، اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع خطاب الرئيس دونالد ترامب، وذلك بمناطق محافظات غزة الخمس، رفضًا لإعلان "صفقة القرن" المشؤومة.

 

القوى الوطنية والإسلامية تنتفض في غزة ضد صفقة ترامب (31).JPG

 

القوى الوطنية والإسلامية تنتفض في غزة ضد صفقة ترامب (27).JPG

 

القوى الوطنية والإسلامية تنتفض في غزة ضد صفقة ترامب (26).JPG

 

القوى الوطنية والإسلامية تنتفض في غزة ضد صفقة ترامب (20).JPG

 

HR8sj

كلمات دلالية