قدم رئيس الوزراء القطري، عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، استقالته وقبول الأمير تميم بن حمد لها.
وقد أعلنت وكالة الأنباء القطرية، تعيين خالد بن عبد العزيز آل ثاني، خلفاً له، وأشارت الى أنه أدى اليمين القانونية رئيساً لمجلس الوزراء ووزيرا للداخلية بالديوان الأميري صباح اليوم.
وفي أول تعليق له بعد استقالته، قال عبد الله بن ناصر:" في البداية أود أن أعرب عن خالص امتناني وشكري لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على ثقته الغالية التي أولاني إياها طوال فترة خدمتي، وعلى توجيهاته السديدة لي على مدى السنوات الماضية".
وأضاف عبد الله " كما أتمنى ان أكون قد وفقت في تحمل المسؤولية والأمانة طوال فترة خدمتي للوطن والأمير".
كما شكر كل من عمل معه خلال فترة عمله كرئيس للوزراء.إشارة إلى أن الأمير خالد هو رئيس الديوان الأميري منذ 11 نوفمبر 2014، وكان مديراً لمكتب الشيخ تميم منذ توليه السلطة.
وقد التحق في بداية عمله بشركة قطر للغاز المسال المحدودة وعمل فيها حتى 2002، لينتقل بعدها للعمل في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، (2002-2006).