د.القططي يؤكد على أهمية مراكمة منجزات المقاومة من خلال مشاغلة الاحتلال

الساعة 11:04 م|22 يناير 2020

فلسطين اليوم

خلال ندوة نظمها مركز فلسطين للدراسات والبحوث

د.القططي يؤكد على أهمية مراكمة منجزات المقاومة من خلال مشاغلة الاحتلال

‎أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. وليد القططي، على أهمية المراكمة على منجزات المقاومة في سياق الصراع المفتوح مع الكيان الصهيوني.

‎جاء ذلك خلال كلمة مشاركته في الندوة السياسية التي نظمها مركز فلسطين للدراسات والبحوث، الأربعاء، بعنوان: "المقاومة الفلسطينية بين مراكمة القوة ومشاغلة العدو" بحضور لفيف من المثقفين والمفكرين والسياسيين.

‎ولفت د. القططي، إلى أن الساحة الفلسطينية ولاّدة بالمصطلحات الجديدة، في إطار الصراع المتواصل مع الكيان الصهيوني، وفي سياق النقاش المستمر بين الحركات السياسية، ومن هذه المصطلحات الجديدة أو المتجددة مصطلحي: مُراكمة القوة، ومُشاغلة العدو.

‎وأشار إلى أن "مشاغلة العدو" تعتبر جزء لا يتجزأ من أدبيات حركة الجهاد الاسلامي منذ عهد الدكتور رمضان شلح مروراً بالأمين العام زياد النخالة، للدلالة على استمرار إشغال العدو بالمقاومة وإبقاء جذوة الجهاد مشتعلة وايذاء العدو بهدف الوصول لمرحلة التحرير، من خلال استنزاف العدو ماديا ومعنويا وزعزعة أمنه، وهو اليوم يعيش مازق أمنى ووجودي متواصل.

‎وبيّن د.القططي أنه لا يوجد تناقض بين مصطلحي المراكمة والمشاغلة وهما استراتيجيتان غير متضاربتين، فالمشاغلة لا تستنزف المراكمة وليست مخرباً للمشروع الوطني الفلسطيني، معتبراً أن المشاغلة أهم وسيلة لتعزيز مراكمة المقاومة .

واعتبر د.القططي، أن حركة الجهاد بمؤسسها الأول هي من رسخت مفهوم البناء العسكري والمراكمة قبل جميع حركات التحرر، فالتوازن الاستراتيجي أثبت فشله في عدد من الدول العربية ونحن لا نريد أن نصل لهذه المرحلة، بالتالي يجب مشاغلة العدو بين الحين والآخر.

‎وأكد، أن العدو لن يصبر لحين وصول قطاع غزة لخطر وجودي عليه ولن يقبل بهدنة طويلة دون المطالبة بنزع سلاح المقاومة، فلا يوجد حركة تحرر انتظرت وصولها لتوازن القوى مع عدوها حتى تبدأ معركتها، فالمقاومة فرضت قواعد تلزم العدو باحترام قوة المقاومة، وهو ما تم تثبيته من خلال المشاغلة وليس المراكمة ولذلك يجب توسع مفهوم المراكمة والمشاغلة.

كلمات دلالية