خبر الغارديان: رهان الفلسطينيين الأكبر هو « المصالحة » لمواجهة وصول « نتنياهو » للحكم

الساعة 09:05 ص|13 فبراير 2009

فلسطين اليوم-قسم المتابعة

رأى الكاتب البريطاني التخصص في شئون الشرق الأوسط "ديفيد هيرست" في صحيفة "الغارديان" اليوم ان الحكومة الاسرائيلية القادمة، وفي حال عرقلت عملية السلام، فسوف تتعرض لضغوط من قبل اللجنة الرباعية.

 

ويقول هيرست انه "مع عودة بنيامين ناتانياهو الى الحكم، يستعد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى مقاومة اسرائيل دبلوماسيا"، وينسب المحلل ذلك لصحيفة هآرتس الاسرائيلية التي اضافت ان "الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والايطالي سيلفيو برلسكوني ورئيس الحكومة البريطانية جوردون براون اكدوا لعباس انهم لن يقبلوا بتجميد عملية السلام والتخلي عن فكرة الدولتين".

 

ويقول المحلل انه "في حال لم تجد اسرائيل القيادة التي تحتاجها، فستتصرف حينئذ واشنطن والعواصم الاوروبية بشجاعة وبشكل مباشر لفرض تحسن الوضع بالشكل الذي يلزم، لان العالم وتحديدا الولايات المتحدة واوروبا لن يقبلوا بأن تتجمد كل عملية السلام فيما تصوب اسرائيل اسلحتها نحو غزة".

 

الحصار

 

ويتطرق هيرست الى حصار غزة قائلا ان الحرب الاسرائيلية الاخيرة على غزة لم تنجح بكسر حركة حماس، لكنها نجحت بفك الحصار الاسرائيلي عنها. ويتابع: "قد تكون غزة خسرت الأنفاق التي كانت تستخدمها عبر الحدود، الا ان اسرائيل في المقابل خسرت الحصار".

 

ويختم هيرست بالقول ان الرهان الاكبر يبقى المصالحة الفلسطينية بحيث "يحتاج الفلسطينيون الى اختيار ما هي القيادة التي يريدونها، فبالنسبة اليهم يشكل الانقسام خطرا على قيام الدولة الفلسطينية اكبر من ذلك الذي يمثله وصول ناتانياهو الى الحكم".