خبر موسى: نأمل أن تسرع نتائج الانتخابات الإسرائيلية المصالحة الفلسطينية

الساعة 04:02 م|12 فبراير 2009

فلسطين اليوم-وكالات

شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، اليوم، على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية بأسرع وقت ممكن.

 

وعبر موسى في مؤتمر صحفي عقده في مقر الجامعة العربية عن أمله بأن تكون نتائج الانتخابات الإسرائيلية، وفوز اليمين بالأغلبية، والموقف العام من كل زعماء الأحزاب الإسرائيلية الذي أعلن خلال وما بعد الانتخابات، والموقف السلبي إزاء عملية السلام، دافعا للقوى الفلسطينية لتحقيق المصالحة.

 

وقال: 'آمل بأن يكون الفلسطينيون على وعي بالأضرار البالغة والمتصاعدة ضد قضيتهم وحقوقهم، وأحذر من استمرار هذا الصراع غير المفهوم منا إطلاقا بين الأشقاء'، وأضاف 'أن ما يجري خطأ تاريخي كبير، وعلى الفلسطينيين أن يعوا أن مستقبلهم في الميزان، وإننا كدول عربية أو كمواطنين عرب لا يهمنا هذا الفصيل أو ذاك، بل يعنينا التوافق والشعب الفلسطيني بأكمله'.

 

وحول وجود فرص للسلام في ظل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، أجاب موسى' ولا حتى في زمن الحكومة القديمة، كل ما كان يحدث مجرد عمليات تمثيل وعملية السلام ثبت أنها عملية مماطلة وهذا هو الشيء الذي يجب أن يتوقف، وأعتقد أن الساحة الإسرائيلية تدخل في مرحلة اضطراب سياسي كبير، وتوجه نحو اليمين بكل ما يعنيه هذا بالنسبة للاستيطان وحل المشكلة الفلسطينية.

 

وأكد الأمين العام للجامعة العربية على أن الدور الأمريكي يجب أن يتسم بالحياد، وأن بكون قائما على استعادة زمام الوساطة النزيهة.

 

وأجاب موسى حول جدوى انعقاد اجتماع اللجنة الوزارية العربية يوم 2 مارس القادم،في ظل وجود انقسام عربي إزاء موضوع المبادرة العربية للسلام، ' لا يوجد انقسام فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بين العرب كما لا يوحد انقسام فيما يتعلق بمبادرة السلام العربية، ونحن قلنا إن لها إطار زمني، ولن تبقى طويلا على الطاولة، وهذا أمر متفقون عليه وهناك خيارات أخرى واضحة بالنسبة لنا، لذا فإن اجتماع لجنة المبادرة مهم'.

 

وسئل موسى حول تحديد موعد لرفع دعاوى قضائية ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين في المحاكم الدولية،  فقال:' لا أستطيع تحديد موعد الآن إنما هناك اجتماعات قانونية ونأمل أن يكون قريبا'.

 

وحول زيارة وفد الجامعة العربية المقررة إلى قطاع غزة، أوضح موسى أنها ستكون خلال وقت قصير جدا،  وأن المنظمات العربية المتخصصة مهتمة بموضوع الاعمار وإعادة بناء ما دمره الاحتلال، ولذلك هي لجنة لها اختصاصها المحدد، وهي ليست لجنة تحقيق، بل ستدرس الوضع على الطبيعة في إطار إعداد الجامعة العربية لموقفها وإسهامها في مؤتمر الدول المانحة الذي سيعقد في آذار/ مارس المقبل.