بالصور فتاة من نابلس تبدع في صناعة "الجاتوه ثلاثي الابعاد" لكل شخص حسب مهنته

فلسطين اليوم

لا يتوقف ابداع المرأة الفلسطينية عند حد معين، بل إنها يوماً بعد يوم تثبت قدرتها على الابداع و التميز في كثير من المجالات، و لم تدع صعوبات الحياة تقف بوجهها، أو تضع حداً لمواهبها و طموحاتها.

فقد برعت الشابة "دانيا ياسر"، من محافظة نابلس بالضفة الغربية في صناعة "الجاتوه ثلاثي الابعاد" لكل شخص حسب مهنته، منتجة بذلك اشكال فنية جميلة، الى جانب المذاق الطيب في مكوناته.

دانيا ياسر، خريجة لغة انجليزية من جامعة النجاح في محافظة نابلس، وجدت ضالتها في صناعة الكيك، التي أعطتها مساحة واسعة لكي تفرغ كل طاقتها و خيالها الفني في قوالب "الجاتوه"، و لأنها تحب صناعة الكيك منذ صغرها، نجحت في تحويل هذه الهواية الى مهنة تعمل بها و تدر عليها دخلاً جيداً.

و تقول دانيا لمراسلة "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية": "لقد بدأت مشروع صناعة الجاتوه مع أخواتي الأكبر، و بمعدات من مطبخ بيتنا".

و أوضحت انها تقوم بتشكيل قوالب الجاتوه بعجينة السكر و الكريما، مضيفة انها تلقت العديد من الدورات التدريبية من خلال الانترنت، حيث اكتسبت خبرة في تشكيل هذه القوالب حسب رغبة الزبون.

و حول الأدوات التي تستخدمها أشارت ياسر الى أن مجال أدوات الإعداد واسع، فبالإضافة الى فرن الخبيز، تحتاج لأدوات مختلفة من قوالب بكافة الاحجام و الأشكال، و الأدوات الصغيرة المتوفرة في كل بيت.

و تقوم دانيا و اخواتها باستقبال طلبات الزبائن من خلال صفحتها على "الفيسبوك"، حيث يتم صناعة الجاتوه المطلوب حسب طلب الزبون، الذي ربما يطلب صورة معينة أو تصميم يتم طرحه، و تقوم بتشكيله من خلال الخبرة و الخيال الفني الذي تمتلكه.

و اذا ما كانت هناك صعوبات تواجه عمل ياسر و اخواتها، أوضحت أنه اذا ما كان هناك صعوبات، فهي لا تتعدى صعوبة تنفيذ تصميم معين، و لكن بالنهاية يتم انجازه بدقة و اتقان.

و لفتت الى أن مشروع تصنيع "الجاتوه" يدر عليها دخلا جيداً جداً في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، مشيرة الى أن ارضاء الزبائن من حيث الطعم و الشكل المطلوب هو غاية عملها.

و تطمح دانيا ياسر في أن يتوسع مشروعها، و أن تتمكن من نشر فكرتها، معبرة عن استعدادها بتنفيذ دورات تدريبية في هذا المجال.