الشيخ صبري: الاحتلال يهدد بإغلاق باب الرحمة لأهداف تخدم الليكود الحاكم   

الساعة 03:46 م|11 يناير 2020

فلسطين اليوم

أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، اليوم السبت، ان الاحتلال "الإسرائيلي" يهدد بإعادة إغلاق مصلى باب الرحمة، عبر سن قرارات قضائية مجحفة، بعد ان أعاد المقدسيين فتحه في فبراير/شباط 2019.

وأوضح صبري، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، انّ الاحتلال فشل مرارًا في تنفيذ مخططاته الرامية لتهويد الأقصى، مبينًا إلى ان إغلاق باب الرحمة، تأتي ضمن أهداف سياسية تخدم حزب الليكود اليميني الحاكم، مشددًا على رفضه الاستجابة لأي قرار صهيونية.

وقال صبري، "إنّ إصدار القرار الصهيوني للمرة الثالثة الذي يدعو لإغلاق باب الرحمة، جاء بعد فشل محتم من قبل العدو، في تنفيذ قراراته السابقة".

وأضاف، ان إصدار قرار الاغلاق يهدف إلى إرضاء اليمين المتطرف، من خلال الضغط على المقدسيين واستفزازهم، مشددًا على ان أي قرار صهيوني فهو باطل مردود، مؤكدًا ان المقدسيين جاهزون للرد على أي خطوة "إسرائيلية" في الاقصى.

وعزا خطيب المسجد، قرار نيّة الاغلاق، ان الاحتلال يتسابق الزمن بتصدر حزب الليكود في الحكم "الإسرائيلي"، كما ان للمتدينين المتطرفين دور في الوصول إلى الأقصى، وإقامة الهيكل المزعوم.

وفيما يتعلق بالخلافات السياسية المحلية والعربية، أكد ان الخلافات الفلسطينية والأزمات الداخلية في الدول العربية، مهدت للاحتلال في التعدي على المسجد الأقصى وتنفيذ مخططاته التهويدية المخالفة للقوانين الدولية، التي حرمت الاعتداء على أماكن العبادة.

وعن الحركات المناهضة للاحتلال، بينّ صبري أن العلاقة في ساحة الأقصى طردية، بمعنى انه كلما زاد الاحتلال من اعتداءاته بحق المقدسات الإسلامية، زاد المسلمون تمسكًا في الدفاع عن حرمة الأقصى.

وطالب خطيب الاقصى الشيخ عكرمة صبري بشد الرحال إلى الأقصى، مشددًا على مجابهة الاحتلال في الميدان وعدم الاكتفاء بالوقائع والبيانات الرنانة.

وكان مجلس الأوقاف في مدينة القدس، قد كشف الأسبوع الماضي، عن تحرك "إسرائيلي" لدعوى قضائية، لإعادة إغلاق باب الرحمة، فيما أعاد المقدسيين افتتاح المصلى في شهر شباط 2019، بعد إغلاق دام 13 عامًا.

  

 

كلمات دلالية