خبر مصادر تكشف لـ « فلسطين اليوم »: الإعلان عن اتفاق التهدئة مطلع الأسبوع القادم

الساعة 10:01 ص|12 فبراير 2009

فلسطين اليوم- غزة

أعلنت مصادر مصرية مطلعة، أمس، أن رئيس جهاز الاستخبارات المصرية، عمر سليمان، سيجتمع اليوم مع وفد يمثل حركة «حماس»، لاستلام ردها على المبادرة المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

 

وأكدت أنه «من المقرر أن تصدر القاهرة إعلان تثبيت هذه الهدنة يوم الأحد أو الاثنين المقبل على أبعد تقدير»، معتبرة أن «وقف إطلاق النار وتهدئة الموقف العسكري في غزة سيمهد الطريق نحو انطلاق جلسات الحوار الفلسطيني الموسع في القاهرة قبل نهاية الشهر الجاري».

 

وسبق هذا التفاؤل أن توجه وفد «حماس» برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، إلى القاهرة، بعدما أنهى وفد الحركة برئاسة محمود الزهار زيارته إلى دمشق بلقاء نائب الرئيس السوري فاروق الشرع الذي بحث معه نتائج الحوارات الجارية بشأن التهدئة مع إسرائيل وفتح المعابر وفك الحصار عن قطاع غزة.

 

من ناحية أخرى.. أوضح أيمن طه المتحدث باسم حركة حماس أن التهدئة "هناك تقدما في المباحثات، تماثلت مع رغبة واضحة من فصائل فلسطينية عدة اجتمعت في غزة مؤخرا"، وأكدت خلال اللقاء حرصها التام على تهدئة تراعي وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر وإعادة الإعمار".

 

وأشار طه إلى أن "اللقاء مع الوزير عمر سليمان سيتم اليوم بعد وصول باقي أعضاء وفد حماس من الخارج، وسيؤكد الوفد حرص حماس على الوصول إلى ضمانات تكفل استمرار فتح المعابر ورفع الحصار ووقف العدوان وإعمار قطاع غزة، والموقف النهائي لحماس من التهدئة يتعلق بالإجابة على بعض الاستفسارات والضمانات التي طلبتها الحركة والتي يفترض أن يملك الجانب المصري الرد عليها".

من جانبه، اشار مصدر أمني مصري مطلع إلى أن "الأيام الماضية شهدت جهودا كبيرة لعقد اتفاق تهدئة"، مرجحا أن يتم التوصل إليه خلال خمسة أيام، مشيرا إلى أن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح ألف أسير فلسطيني تريد حماس الإفراج عنهم مقابل الجندي الأسير جلعاد شاليط، ومعربا عن اعتقاده بأن حماس قد توافق على إطلاق هذا العدد بعد أن طالبوا في الماضي بالإفراج عن 1400 أسير.. لكن المصدر أكد في الوقت ذاته "رفض إسرائيل الإفراج عن بعض الأسماء التي تريد حماس الإفراج عنها، بالذريعة الإسرائيلية المعروفة أن أيديهم ملطخة بدماء إسرائيليين".