خبر شروط ليبرمان للائتلاف: قانون المواطنة والولاء وإسقاط حكومة حماس

الساعة 08:04 ص|12 فبراير 2009

 فلسطين اليوم-القدس

عرض الفاشي أفيغدور ليبرمان، على المتنافسين لتشكيل الحكومة الإسرائيلية، رئيس الليكود بنيامين نتنياهو، ورئيسة حزب كاديما تسيبي ليفني، في لقائيه معهما يوم أمس مطالب حزبه وشروطه للانضمام إلى ائتلاف حكومي وأهمها: إسقاط حكومة حماس في قطاع غزة، وسن قانون المواطنة الموجه ضد فلسطينيي الداخل.

 

ولم يغلق ليبرمان الباب أمام أي من المتنافسين، ويرفض الإفصاح عمن سيوصي به في مشاوراته مع الرئيس الإسرائيلي في الأيام القادمة لتشكيل الحكومة.

 

وقد تحول الفاشي بعد فوز حزبه بـ 15 مقعدا، وبعد أن أصبح القوة الثالثة في الكنيست الإسرائيلي إلى مركز ثقل يرجح كفة الميزان إلى أحد الاتجاهين، لذلك سارع المنافسان إلى الالتقاء به يوم أمس. وقدم ليبرمان مطالبه: تغيير طريقة الانتخابات، وتغيير قوانين الزواج، وإسقاط حكومة حماس، وقانون المواطهنة والولاء الموجه ضد قلسطينيي الداخل.

 

وما زال المرشحان لتشكيل الحكومة، بنيامين نتنياهو، وتسيبي ليفني، يرفضان فكرة التناوب على رئاسة الحكومة. وأعرب الأول عن استعداده لمنح كتلة "كاديما" اثنتين من الحقائب الوزارية الهامة(ألأمن، المالية، الخارجية) كثمن انضمامها لحكومة برئاسته. في حين أكد مقربون من نتنياهو أنه لا يعتزم منح ليبرمان حقيبة الخارجية أو الأمن في حال شكل الحكومة، إلا أنه لا يعترض على منحه وزارة المالية.

سناريوهات لحكومة برئاسة نتنياهو

في حال أوكلت مهمة تشكيل الحكومة لنتنياهو الذي حصل حزبه على 27 مقعدا ويأمل بزيادتها لدى فرز ما تبقى من الأصوات(أصوات الجيش 1%)، هناك ثلاثة سيناريوهات:

1- حكومة وحدة تضم الليكود (27 مقعدا وحزب يهدوت هتوراة(5 مقاعد)، وحزب كاديما (28 مقعدا)، وحزب يسرائيل بيتينو (15 مقعدا)، وحزب شاس(11 مقعدا)- والمجموع 85 مقعدا

 

2- حكومة يمين ضيقة وتضم - الليكود (27 مقعدا) و يسرائيل بيتينو و شاس ويهدوت هتوراة، وإيحود ليئومي(4) ، و البيت اليهودي(3). إلا أن المراقبين يرون أن هذا الاحتمال ضئيل، لأن حكومة بهذا الشكل ستضيق مجال المناورة للحكومة على الصعيد الدولي.

 

3- حكومة مع العمل: الليكود والعمل(13)، وشاس ويسرائيل بيتينون – والمجموع: 66 مقعدا إضافة إلى أحد أحزاب اليمين.

 

ويعتقد أن الخيار الثالث هو المفضل على نتنياهو، فقد أعرب قبل الانتخابات عن نيته منح حقيبة الأمن للعمل مستفيدا من فشله في حكومة 1996، وبهدف إبقاء "كاديما" في المعارضة.