خبر الزهار: نرفض « تهدئة » لا تحقق مصالحنا في رفع الحصار ووقف العدوان وإعادة ما دمره الاحتلال

الساعة 06:54 ص|12 فبراير 2009

فلسطين اليوم - غزة

رفض القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود الزهار شروط التهدئة التي لا تحقق للشعب الفلسطيني حصادا طيبا للمعركة والتي تتمثل حسب رأيه برفع الحصار ووقف كل أشكال العدوان وإعادة إعمار كل ما دمره الاحتلال.

 وأعرب الزهار في مؤتمر صحفي عقده عقب مباحثاته في دمشق مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، عن رغبة حركته "الصادقة في أن يكون هناك حوار فلسطيني ـ فلسطيني ليس على أسس تخاذل أو تعاون مع العدو أو تنازل أو تفريط في حق المقاومة وما ضخ من دماء في الأرض الفلسطينية.

وحول جولات المباحثات حيث اعتبر البعض أن الجولة المقبلة ستكون حاسمة في القاهرة. قال الزهار "لا توجد جولة حاسمة بل قضية حاسمة قضايا لا بد أن تحسم وألا تبقى في المرحلة الرمادية".

أضاف الزهار "القضايا التي يجب أن تحسم هي قضية التهدئة وعندنا معطيات بأن موقفا موحدا من موضوع التهدئة سيتخذ. مشيراً إلى أن حماس اجتمعت مع فصائل المقاومة وقال "وضعناهم في صورة آخر المستجدات على أرض الميدان"، كاشفاً عن دعوة مصرية وجهت للحركة لاستئناف موضوع الحوار الفلسطيني آخر الشهر الجاري".

وفي رده على سؤال حول ماهية الضغوط التي تمارس على حماس في عملية التفاوض قال الزهار "خرجنا لتونا من تواطؤ غربي أمريكي أدى إلى هذه المرحلة والذي انفضح أمام دماء الجرحى والأشلاء" مشيرا إلى أن المنظمات الدولية تعاملت هذه الجرائم ببلادة أخلاقية باستثناء قوى الشعب والحكومات التي وقفت مع الفلسطينيين". وأضاف "إسرائيل شرعت للعالم أجمع أن يرتكب بحقها ما ارتكبته بحق الفلسطينيين، فاستخدموا أسوأ من أساليب النازية وبالتالي شرعوا هدم منازلهم ومعابدهم قتل أطفالهم وبالتالي فإن هذه القضية ليس بالتأثير على الحكم في إسرائيل بل على مستقبل إسرائيل".

وعن وجود ضمانات للالتزام إسرائيل بأي اتفاق قد يتم التوصل اليه خاصة أن إسرائيل مصرة على أن يكون الاتفاق شفهيا، قال الزهار"نحن وضعنا آلية لن أطرحها الآن بحيث تعطي دلالات واضحة على من وافق ومن لا يوافق وإذا كان الجانب الإسرائيلي سيهرب بالصمت فنحن لا نقبل ذلك، هناك قضايا واضحة وقد وضعنا آليات وإن شاء الله سيتم وضعها بعد أن يتم الاتفاق عليها مع الجانب المصري".