أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية المؤقت، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، أنه قرر الطلب من رئيس "الكنيست" الحصول على الحصانة البرلمانية، لإرجاء الإجراءات القضائية بحقه في القضايا الثلاثة المتهم بها، (الرشوة، وخيانة الامانة، واستغلال المنصب). في حال صادقت الكنيست على منحه الحصانة.
وقال نتنياهو في تصريح صحفي، مساء الاربعاء، إن الحصانة مؤقتة وتنتهي بانتهاء ولاية الكنيست. وأضاف أنه "سأمثل في المحكمة من أجل تحطيم الفريات ضدي. وقانون الحصانة غايته منع تلفيق اتهامات".
يشار إلى أن اعلان نتنياهو عن تقديم الطلب جاء قبل ساعات قليلة من انتهاء المهلة لتقديم الطلب، والمقررة الخميس كآخر فرصة.
وعلى الفور من اعلان نتنياهو، أعلن رئيس حزب اسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان، رفضه الحصانة البرلمانية لنتنياهو، وقال ان الحزب سيصوت ضدها، وأن نتنياهو لا يهمه الا نفسه، ولا يعطي اعتبارا لليسار او اليمين او مصلحة "اسرائيل"، وأن حزبه لن يشارك في حكومة حصانة ائتلافية .
في ذات السياق، عقب منافس نتنياهو على رئاسة الوزراء الجنرال بيني غانتس رئيس كتلة ازرق ابيض، قائلاً:" "نتنياهو يعلم أنهم متهم، ومن يعتقد أنه لن يحدث شيئا لأن لم يكن هناك شيئا لا يخاف من المحاكمة. لذلك، إما أن تكون هناك حكومة حصانة متطرفة أو تتشكل حكومة وحدة رسمية. وحصانة كهذه ليست حجر أساس في النظام الديمقراطي، وإنما تقضي على أسس الديمقراطية. وستبذل كل ما بوسعها من الناحية القانونية وستعمل من أجل تشكيل لجنة كنيست من أجل منع منح حصانة لمتهم بمخالفات جنائية".