كشف رئيس الأركان "الإسرائيلي" أفيف كوخافي، أن اللجوء للحرب ليس الحل الدائم، ولكنه سيستخدم قوته إذا تطلب الأمر، لافتاً إلى ضرورة أن يستعد "الإسرائيليون" للمعارك المقبلة، مدعياً بضرورة استغلال اغتيال قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية بهاء أبو العطا .
وقال كوخافي في كلمة له خلال مؤتمر المجتمع والجيش الإسرائيلي في هرتسليا: سنواصل العمل من أجل تحقيق الشعور بالأمان لسكان الجنوب، فأنا أعي مشاعر سكان غلاف غزة ولكن عليهم أن يتذكروا - الأمن أولاً قبل الشعور بالأمن."
وادعى: أن هذه اللحظة الفريدة يجب أن تستغل بعد القضاء على قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية بهاء أبو العطا والمضي قدمًا في الترتيبات، وأن هناك فرصة في غزة، حيث أن حماس تريد تحسين رفاهية الشعب.
وأضاف: الجيش سيستخدم كامل قوته إذا أحتاج الأمر، والحرب ليست دائماً هي الحل الأخير، لكن أحياناً هي الحل.
وتابع: "أحد أدوار الجيش الإسرائيلي هو إنتاج فترات من دون حرب. يجب أن ندير الأمن بطريقة تجعل الناس لا يخضعون للاختبار كل سنتين أو ثلاث سنوات - بل مرة واحدة باستخدام قوة من شأنها تحقيق الردع".
وادعى كوخافي أن نطاق الصواريخ والقذائف في تزايد ، و مداها ودقتها تحسنت، قائلاً موجها حديثه "للإسرائيليين" من سكان الجنوب: عليكم أن تعرفوا وتدركوا أنه، في الحرب القادمة في الشمال أو مع حماس، ستكون شدة النيران على الجبهة الداخلية كبيرة، أنظر إلى عيون الناس وأقول لها، عليكم أن تستعدوا لذلك، عليك أن تستعد عقليا لذلك ".
وقال كوخافي:" هناك تغيير وتفاقم للتهديدات - كل الساحات التي تحيط بنا في الدائرة الأولى نشطة. لم تكن هناك في الساحتين تحذيرات على الأقل في الأشهر الأخيرة. فيلق القدس في سوريا وقوات حزب الله في لبنان وغزة لديها مبعوثون إيرانيون ".
وتابع: هناك احتمال لمواجهة مع إيران - سيكون من الأفضل لو لم نكن الوحيدين ، سنواصل العمليات في المنطقة الشمالية والعراق".