قائمة الموقع

لجنة المتابعة ترحب بقرار المدعية العامة للجنائية الدولية

2019-12-23T11:16:00+02:00
مسيرات رفضاً لمشروع القرار الأمريكي الذي يدين االمقاومة في الأمم المتحدة ‫(42861073)‬ ‫‬.JPG
فلسطين اليوم

رحبت لجنة المتابعة للقوي الوطنية والإسلامية اليوم الاثنين، بالقرار الصادر عن المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية فاتو بنسودا.

وأوضحت اللجنة في بيان صحفي صدر عنها، أنه موجب هذا القرار لن يتمكن قادة الاحتلال من الإفلات من الملاحقة والمسائلة القانونية بجرائم حرب اقترفوها ضد الشعب الفلسطيني بعد أن اكتملت كافة الشروط القانونية لفتح التحقيق بالملفات الجنائية المقدمة للمحكمة.

وأضافت اللجنة، أنه برغم تأخر هذه الخطوة لسنوات بفعل الضغوط الأمريكية – الإسرائيلية إلا أنها جاءت  بالاتجاه الصحيح وتعبير حقيقي عن موقف دولي لصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة ومن شأنها أن تلجم العدوان المتكرر من قادة الاحتلال والسلوك الإجرامي الذي يرتكب في أراضي دولة فلسطين الواقعة تحت الاحتلال دون الإفلات من المحاسبة والعقاب.

ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية المدعية العامة للجنائية الدولية سرعة فتح تحقيق قضائي في جرائم الاحتلال المتمثلة بجرائم الاستيطان وهدم البيوت والتهجير والإعدام الميداني وإطلاق النار المميت على المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار وغيرها من السلوك الإجرامي ضد الشعب الفلسطيني والذي يؤكد في كل يوم على سادية هذا المحتل وإدارة الظهر للقانون الدولي لما توفره الولايات المتحدة من حماية للاحتلال في المؤسسات الدولية.

كما دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية القيادة الرسمية لاغتنام الفرصة الثمينة لقرار المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية ومتابعة الملفات التي قدمت للمحكمة في جنيف لإحالة جرائم الاحتلال التي باتت منظورة أمام المحكمة لمسائلة قادة الاحتلال عما ارتكبوه من انتهاكات وجرائم ضد الشعب الفلسطيني وفقاً لنظام روما الأساسي الخاص بالمحكمة.

وحثت القيادة الفلسطينية إلى عدم الاستجابة لأي ضغوط دولية أو ابتزاز مالي أو سياسي لوقف متابعة الملفات في الجنائية لدولية والتي يمكن أن تفضي إلى ملاحقة ومسائلة قادة الاحتلال في أكثر من 100 دولة حول العالم إلى جانب أنها تخلق حالة ردع للسلوك الإجرامي الإسرائيلي بحق كل ما هو فلسطيني من الأرض والإنسان والمقدرات.

وشددت اللجنة، على أن لحظة الحقيقة قد اقتربت وأن تضحيات جماهير شعبنا لن تذهب هدراً وأن ما تحقق على المستوى الدولي من تأييد للقضية الفلسطينية والحقوق الوطنية يعتبر ثمرة الكفاح الطويل لشعبنا وقواه الوطنية في الميدان والمطالبة بتدويل القضية والحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية لتكون المؤسسات الدولية أحد الساحات الهامة للاشتباك مع الاحتلال وانتصار الحق الفلسطيني عليه.

اخبار ذات صلة